ذكره ابن فتحون، وأبو موسى المديني في "جملة الصحابة". وسمى ابن فتحون جده عبد الرحمن.
وفي "كتاب أولاد المحدثين" سعيد بن وهب بن جابر. وفي "تاريخ البخاري الكبير" قال إبراهيم: وكان -يعني- سعيد بن وهب من أصحاب عبد اللَّه.
وفي "كتاب اللالكائي" يكنى بأبي عبد الرحمن، ويلقب بقراد.
وزعم المزي أن ابن حبان وثقه، وكأنه نقله من غير أصل لإخلاله بقوله، وهو الذي يقال له: سعيد ابن أبي خيرة وبقوله مات سنة ست وسبعين. انتهى. ولو رآه من أصل لما عدل عن نقل هذه الوفاة من عنده إلى من يغلب على الظن أنه لم ير كتابه وهو عمرو بن علي، وهبه رآه كان يعمل كعادته في نقل الوفاة من عند جماعة.
وقال ابن سعد: عُرف بالقُّراد للزومه علي بن أبي طالب، توفي بالكوفة سنة ست وثمانين، وكان ثقة وله أحاديث.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" ذكر وفاته كذلك، وقال: وثقه ابن نمير، وأحمد بن صالح، وغيرهما.
وقال العجلي: سعد بن الأخرم، وسويد بن غفلة، وسعيد بن وهب سمع عبد اللَّه ثقات.
وقال عمران بن محمد في كتابه "رجال همدان": سعيد بن وهب اليحمدي بطن من همدان من الساعيين كان متقدم الإسلام، ثم هاجر بعد ذلك، وسمع من معاذ باليمن قبل أن يهاجر في حياة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ونزل الكوفة.
وفي قول المزي، ولهم شيخ آخر يقال له:
٢٢٢٠ - سعيد بن وهب الثوري، الهمداني، الكوفي، من ثور همدان (١)
يروي عن عبد اللَّه بن عمر، يروي عنه يونس بن أبي إسحاق، وهو غير الخيواني المتقدم فيما ذكر محمد بن كثير، عن الثوري نظر، لما ذكره البخاري في "تاريخه الكبير": سعيد بن وهب سمع ابن عمرو قاله ابن كثير، عن سفيان، عن أبي إسحاق، وليس بالهمداني.