وهو وهم.
وقال الدارقطني: يعد في التابعين.
وقال ابن حبان: شبل بن خليد المزني له صحبة، ومن قال: شبل بن حامد فقد وهم.
وقال أبو موسى المديني: شبل بن معبد أورده الطبراني.
وجمع أبو نعيم بينه وبين شبل بن خالد، وكأنهما اثنان، وفي "كتاب الصريفيني": وقيل فيه: شبل بن حميد.
وأنشد المرزباني لابن معبد في "معجمه" شعرًا.
٢٥٠٩ - (خ د س ق) شبل بن عباد المكي القارئ صاحب ابن كثير (١)
خرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم النيسابوري.
وزعم المزي أنه وفاته في سنة ثمان وأربعين ومائة، ورد ذلك عليه تلميذه الذهبي في وفاته، فقال الصواب في وفاته: أنها بعد الخمسين؛ لأن جماعة سمعوا منه بعد الخمسين. واللَّه تعالى أعلم.
وقال الخليلي: تفسير شبل بن عباد المكي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قريب إلى الصحة.
وذكره القاضي عبد الجبار في "طبقات المعتزلة".
وفي قول المزي: قال أبو حاتم: هو أحب إلي من ورقاء. نظر؛ لأن أبا حاتم لم يقل هذا القول مطلقًا، إنما قاله مقيدًا؛ وذلك أنه سئل عن شبل، وورقاء: أيهما أحب إليك في أبي نجيح؟ فقال: شبل أحب إليَّ. واللَّه أعلم.
وفي تعريفه أيضًا إياه بصاحب ابن كثير نظر؛ إنما عرفه أبو زكرياء -فيما ذكره ابن أبي خيثمة، وغيره- بصاحب أبي نجيح.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: أصحاب ابن أبي نجيح يرون القدر: عيسى الجرشي، وشبل بن عباد، وهم ثقات.
وفي كتاب "الجرح والتعديل"، عن الدارقطني: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: تكلم في مذهب شبل هذا، ونسب إلى القدر، وهو ثقة. قاله ابن مسعود، وغيره.
وقال الساجي: أصحاب ابن أبي نجيح عامتهم قدرية، ولم يكونوا أصحاب كلام؛
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ٣٥٦، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٦٨.