ويقولون: إنه عمرو بن عمرو، والصواب عمرو بن عامر. وقال أحمد بن صالح: ثقة.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات". ولما ذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات" قال: قال أحمد: من الثقات.
٤٣١٩ - (ع) عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، واسمه ميسرة مولى المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب المخزومي أبو عثمان المدني (١)
قال محمد بن سعد: مات في أول خِلافة أبي جعفر وزياد بن عبيد اللَّه على المدينة. كذا ذكره المزي متبعًا صاحب "الكمال" الذي يهذبه، وكأنهما لم يريا "كتاب ابن سعد" حالة تصنيفهما، إذ لو رأياه حالتئذٍ، لوجداه قد قال في الطبقة الخامسة من أهل المدينة: كان كثير الحديث صاحب مراسيل.
وفي ضبط المهندس عن الشيخ: زياد بن عبيد اللَّه نظر، والصواب عبد اللَّه مكبر.
وفي "تاريخ البخاري": ويروي عمرو عن عكرمة في قصة البهيمة، فلا أدري أسمع أم لا انتهى. المزي ذكر روايته عن عكرمة المشعرة عنده بالاتصال فينظر.
ولما ذكر الدارمي في كتاب (الأطعمة) حديثًا من حديثه قال: هذا الحديث فيه ضعف من أجل عمرو بن أبي عمرو.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" للساجي: صَدوق إِلا أنه يَهم، قال أبو يحيى: وزعم يحيى بن معين أنه لم يرو حديثًا منكرًا يعلمه، قال: وشريك بن عبد اللَّه وعمرو بن أبي عمرو ليسا بالقويين عنده.
وفي "كتاب الدوري" عن يحيى: لم يرو عنه مالك وكان يضعفه. وفي موضع آخر: ليس به بأس، وفي "كتاب ابن الجوزي" عنه: لا يحتج بحديثه.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: قال أبو الفتح الموصلي: صَدوق إِلا أنه يَهم، وقال أبو جعفر الطحاوي: تكلم في روايته بغير إسقاط لها. قال الأونبي: في حديثه بعض الإنكار، وسماعه من أنس صحيح. وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به. وقال الجوزجاني: مُضطرب الحديث. ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: ربما أخطأ، يعتبر بحديثه من رواية الثقات عنه، مات في ولاية أبي
(١) انظر: تاريخ خليفة ٢٤٨، طبقات خليفة ٢٦٦. تاريخ البخاري ٦/ ٣٥٩، تهذيب الكمال ٢٢/ ١٦٧، ميزان الاعتدال ٣/ ٢٨١ تهذيب التهذيب ٨/ ٨٤، ٨٢، خلاصة تذهيب الكمال ٢٩٢.