وقال يعقوب بن سفيان: سليمان بن أرقم، وسليمان بن قرم جميعًا ضعيفان.
وقال في (باب من يرغب عنهم وسمعت أصحابنا يضعفونهم)، فذكر جماعة منهم سليمان بن أرقم.
وقال ابن حبان: سكن اليمامة، ومولده بالبصرة، وكان ممن يقلب الأخبار، ويروي عن الثقات الموضوعات.
وقال ابن عدي: ولسليمان غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة.
وخرج الحاكم حديثه في الشواهد.
وذكر الكرابيسي في كتاب "المدلسين" أن سليمان بن أرقم لم يسمع من عبد اللَّه بن الزبير شيئًا.
وقال عبد الحق: متروك. وقرره عليه ابن القطان بقوله: هو كما قال.
وذكره النسائي في (باب من يرغب عنه) ممن روى عن الزهري من المتروكين، وقال السهيلي: ضعيف بالإجماع.
٢٣٢٢ - (ت س) سليمان بن الأشعث بن شداد، وقال ابن داسة: الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد (١)
قال موسى بن هارون فيما ذكره في "تاريخ نيسابور": ما رأيت أفضل منه، وأمر أحمد محمد بن يحيى بن أبي سمينة أن يكتب عنه، وقال علان بن عبد الصمد: كان من فرسان هذا الشأن.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": كان ثقة، زاهدًا، عارفًا بالحديث، إمام عصره في ذلك، توفي بالبصرة ليلة الجمعة لست عشرة ليلة خلت من شوال، وأوصى أن يغسله حسن بن مثنى البصري، فإن اتفق وإلا فانظروا في "كتاب سليمان بن حرب"، عن