للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رافع، ولا يصح، وقال بعضهم: عمرو بن نافع، والصحيح عمرو المديني.

وفي الصحابة:

٤٢٦٥ - عمرو بن رافع المدني (١)

ذكره أبو عمر، وذكرناه للتمييز.

٤٢٦٦ - (خ م د) عَمْرو بن الرَّبِيع بن طَارِق بن قُرَّةَ بْن نَهِيك بن مُجَاهِد الْهِلالِي أبو حفص الكوفي ثم المصري (٢)

قال ابن يونس: تُوفي بمصر.

وفي "زهرة المتعلمين": روى عنه -يعني: البخاري-: حديثًا واحدًا عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، وقال الباجي، والكلاباذي: روى عنه في النكاح، وخرج حديثه ابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان، والحاكم، وأبو محمد الدارمي في صحاحهم، وقال الدارقطني -فيما حكاه عنه الحاكم-: ثقة.

٤٢٦٧ - (د س ق) عمرو بن زائدة، ويُقال: عمرو بن قيس بن زائدة، ويُقال: زياد بن الأصم وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي عُرِف بـ (ابن أم مكتوم)، وقيل: اسمه عبد اللَّه، والأول أكثر وأشهر (٣)

كذا ذكره المزي وفيه نظر؛ لما قال ابن حِبَّان في كتاب "الصحابة": عبد اللَّه ابن أم مكتوم وهو عبد اللَّه بن عمرو بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم كان اسمه: الحصين، "فسمَّاه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم". ومنهم مَنْ زعم أن اسم ابن أم مكتوم: عمرو. قدم المدينة بعد بدر بيسير فنزل دار مخرمة بن نوفل. ومن قال: هو عبد اللَّه بن زائدة فقد نسبه إلى جده، و"كان النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسَلَّم يستخلفه على المدينة؛ ليصلي بالناس في عامة غزواته"، مات بالمدينة في خِلافة عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه ومثله في "الطبقات" لمسلم بن الحجاج. وفي كتاب "الصحابة" لأبي عيسى الترمذي: عبد اللَّه وهو: ابن أم مكتوم، ويُقال: عمرو.


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٣، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٠.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٦، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>