للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره أبو داود أيضًا في كتاب "الإخوة" بنحوه.

٣٩٦ - (ق) إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ، أَبُو حَمْزَةَ، الْعَطَّارُ (١)

قال المروذي: وسألته -يعني: أبا عبد اللَّه- عن إسحاق بن الربيع فقال: لا أدري كيف هو؟ وسُئل أبو داود عنه، فقال: قدري.

وذكره أبو العرب في "جملة الضعفاء".

وقال أبو أحمد ابن عدي: وأبو حمزة هذا مع ضَعْفِه يكتب حديثه.

٣٩٧ - (د) إِسْحَاقُ بْن سَالِمٍ، مَوْلَى بَنِي نَوْفَل (٢)

وفرَّق البخاري بينه وبين إسحاق بن سالم مولى المغيرة.

قال ابن سعيد المصري: لم يصنع البخاري شيئًا هُمَا واحد. انتهى.

البخاري إفراده بالذكر غير جيد، قد جعلهما ابن أبي حاتم واحدًا كَمَا فعله البخاري، ولم يعترض عليه هو، ولا أبو زرعة في كتاب أفرده عبد الرحمن لذلك، فينظر. وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه".

وقال ابن القطَّان: إِسْحَاقُ بن سالم مَوْلَى بَنِي نوفل لا يعرف بشيء من العلم إِلا هذا -يعني: حديث "الغدو يوم العيد"- يعني: المخرج عند الحاكم، ولا روى عنه غير اثنين. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.

٣٩٨ - (مد) إِسْحَاق بن سَعْد بن عُبَادَةَ (٣)

عَنْ أَبِيهِ، أراه أخا سعيد، قاله البخاري. ولما ذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" وصفه بالرواية عن أبيه، ولم أر من ذكره في "الصحابة"، وهو جدير بذكره فيهم؛ لأن من صَحَّت روايته عن أبيه الْمُتَوفى سنة خمس عشرة، يمكن أن يكون سِنه وقت وفاة أبيه عشر سنين على القليل؛ لأنَّ مَنْ كان سِنه دون ذلك لا يثبتون له سَماعًا، فيكون النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلم تُوفي، وهو في حَيِّز مَنْ تصح له رؤية، لا سيما وهو


(١) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٣٨٦، والثقات ٨/ ١٠٧، والجرح والتعديل ٢/ ٢٢٠، والكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٣٣٦، وتهذيب الكمال ٢/ ٤٢٣، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠٣.
(٢) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٣٨٨، والثقات ٦/ ٤٧، والجرح والتعديل ٢/ ٢٢٢، وتهذيب الكمال ٢/ ٤٢٥، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠٣.
(٣) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٣٨٧، والثقات ٤/ ٢١، والجرح والتعديل ٢/ ٢٢١، وتهذيب الكمال ٢/ ٤٢٧، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>