وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب "الثقات" لم يزد، وأغفل منه -إن كان نقله من أصل- كنيته: أبو معاوية، وكنية أبيه أبو معاوية، وهو الذي يقال له: عمار بن أبي معاوية، وربما أخطأ وكان راويًا لسعيد بن جبير.
وصرح البخاري في "تاريخه": بسماعه من سعيد بن جبير.
وقال العقيلي: نسب إلى التشيع، يحدث عن سعيد بن جبير ولم يسمع منه، روى عنه جابر أظنه الجعفي.
وفي "تاريخ المنتجيلي": قال ابن معين: هو عمار بياع السابري، وذكره بخير. وقال البخاري والفلاس: ومزيجة من بجيلة، وعمار كوفي ثقة، وقال سفيان: زعموا أن عمارًا بنى دارًا أنفق فيها ثمانية آلاف أو نحوها، وتصدق بمثلها، وكان عمار ومحمد بن سوقة رقيقين إذا تكلما بكيا.
وقال سفيان بن عيينة: ما رأيت أحدًا أرق من عمار.
وقال يعقوب بن سفيان: بياع السابري كوفي لا بأس به.
٤٠٨١ - (فق) عمار بن نصر، السعدي، أبو ياسر، المروزي، سكن بغداد (١)
روى عن ابن المبارك، والفضل بن موسى، وابن عيينة، وبقية، روى عنه البغوي، نسبه أبو محمد ابن الأخضر في "مشيخة البغوي": زَميَّا.
وفي "تاريخ مرو" لأبي رجاء محمد بن حمدويه بن أحمد بن موسى السنجى: من أهل ترزم، وكان صاحب حديث خرج إلى بغداد فسكنها ومات بها، وروى عن محمد بن عبيدة عنه، روى عن: عبد اللَّه بن عيسى، والحسن بن علي، وحماد بن أبي حنيفة، وأبي مطيع.
وقال ابن قانع: ضعيف، وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وزعم أبو أحمد الحاكم في كتاب "الكنى": أن أبا ياسر عمار بن نصر السعدي الراوي عن ابن المبارك والفضل بن موسى، غير أبي ياسر عمار بن نصر الخراساني، الراوي عن ابن عيينة وبقية، وروى عنه البغوي، وقال: وليس هذا بالسعدي، هذا كتبوا عنه ببغداد.