للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "سؤالات حمزة السهمي" لأبي الحسن الدارقطني، وسألته، يعني: عن الفروي، فقال: ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويُوبِّخُونه في هذا.

وقال الحاكم في "المدخل": عيب على محمد إخراج حديثه، وقد غمزوه.

وقال صاحب "الزهرة": روى عنه -يعني: البخاري- خمسة أحاديث. زاد الجياني: وحدَّث عن محمد بن يحيى عنه مقرونًا بالأويسي.

وقال جعفر الطيالسي: لو كان الأمر إليَّ ما حدَّثت عنه.

وقال محمد بن عاصم: قدمت المدينة ومالك حي فلم أرهم يشكون أن الفروي مُتَّهم على الدين.

قال الباجي في كتاب "الجرح والتعديل": يُحْتَمل أَنْ يكون مُتَّهمًا؛ لكثرة أخطائه، وقِلَّة تحرزه.

وقال السمعاني: كان ثقة.

وقال الخليلي في "الإرشاد": غير متفق عليه، ولا مخرج في الصحيح. انتهى كلامه، وفيه نظر لِمَا أَسْلَفْنَاه.

وفي كتاب "الضعفاء" للنسائي: ليس بثقة ضعيف.

وقال ابن خلفون: له عن مالك أحاديث لا يتابع عليها.

٤٢٠ - (د) إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْمُسَيَّبِيُّ (١)

قال أبو الفتح الأزدي الموصلي: ضعيف، يرى القدر.

وقال السَّاجِي: سُئل عنه ابن معين فقال: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ} [التوبة: ١٠٩] الآية.

وذكر بعض من أَلَّف في التراجم من المتأخرين أنه تُوفي سنة ست ومائتين، ولم يعزه لقائل جريًا على منْوَال شيخه، فينظر.

٤٢١ - (خ م ت س ق) إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ (٢)

قال الخليلي في "الإرشاد": عالِم بهذا الشأن، وكتب عنه أحمد بن حنبل


(١) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٤٠١، والثقات ٩/ ٨٩، والجرح والتعديل ٢/ ٢٣٤، وتهذيب الكمال ٢/ ٤٧٣، وتهذيب التهذيب ١/ ٢١٧.
(٢) انظر: طبقات الحنابلة ١/ ١١٤، وتاريخ بغداد ٦/ ٣٦٤، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٢٤، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٥٠، وشذرات الذهب ٢/ ١٢٣، والإعلام ١/ ٢٨٩، ومعجم المؤلفين ٢/ ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>