وقال أبو محمد ابن الجارود: ليس حديثه بشيء، قال: وقال البخاري: يخالف في حديثه. وخرج الحاكم حديثه في الشواهد.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، حَتَّى خرج عن حدِّ الاحتجاج به، ثنا محمد بن محمود، سمعت علي بن سعيد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: وسُئل عن حسام بن مصك؟ فقال: أرى الناس قد تركوا حديثه.
وقال عبد الباقي بن قانع: مات سنة ثلاث وستين ومائة. كذا ذكره ابن عدي، عن محمد بن المثنى.
وقال: قال زيد بن حباب: ثنا حسام، وكان ضعيفًا. قال أبو أحمد: وأهدى إلى قتادة نعلا، فردَّها ثم قال: إنك تعرف سخف الرجل في سخف هديته. وقال الفلاس: منكر الحديث.
قال أبو أحمد: وعامة أحاديثه إفرادات وغرائب، وهو مع ضعفه حسن الحديث، وهو إلى التضعيف أقرب منه إلى الصدق. وقال أبو داود: وقيل له: هو ثقة؟ قال: لا. وذكره البخاري في فصل:(مَنْ مات بعد السبعين ومائة).
١٢٥٩ - (خ م د) حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه الكِرْماني، أبو هشام القاضي (١)
قال أبو حاتم ابن حبان البستيّ، وذكره في جملة الثقات: ربَّما أخطأ، روى عن إسماعيل بن أبي خالد. ونسبه البخاري في غير ما نسخة من "تاريخه" عبيديًّا. وفي "كتاب الصريفيني": رأى محارب بن دثار.
وقال عبد اللَّه بن أحمد في كتاب "العلل": حدَّثني أبي بحديث الكرماني عن عاصم، عن عبد اللَّه بن حسن، عن أمه فاطمة، عن أمها فاطمة رضي اللَّه عنهم في (دخول المسجد والدعاء): فقال أبي: ليس هذا من حديث عاصم، هذا من حديث
(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٢٤٧، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٤٥، تقريب التهذيب ١/ ١٦١، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٢٠٥، الكاشف ١/ ٢١٥، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ٣٥، الجرح والتعديل ٣/ ١٠٥٦، ميزان الاعتدال ١/ ٤٧٧، لسان الميزان ٧/ ١٩٥، مجمع الزوائد ١٠/ ٢٨٢، مقدمة الفتح ٣٩٦، رجال الصحيحين ٣٦٢، سير الأعلام ٩/ ٤٠، تاريخ بغداد ٨/ ٢٦٠، ضعفاء ابن الجوزي ١/ ١٩٨، الثقات ٦/ ٢٢٤.