قال ابن حبان: اختلط بآخره، فبطل الاحتجاج به.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السادسة من أهل الكوفة.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": كان عبيدة يسأله عن المعضلات -يعني: إبراهيم-.
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي.
وقال البخاري في (الأضاحي): تابعه عبيدة عن الشعبي.
وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه" استشهادًا.
وقال أبو أحمد الحاكم: تغير بآخره فتركوه.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي القاسم البلخي: أن أبا بكر قال: سألت ابن معين عن عبيدة صاحب إبراهيم؟ فقال: ضعيف ليس بشيء. قلت: فمن سمع منه قديمًا؟ قال: ليس بشيء حديثًا وقديمًا.
وقال حيان العامري: قلت لعبيدة: أكلما أسمعك تحدث عن إبراهيم سمعته منه؟ قال: أو قياس قوله.
وقال ابن معين: قال لي جرير في حديث عبيدة: ما تصنع بهذا؟ يضعفه. وقال الساجي: صدوق سيئ الحفظ، يضعف عندهم، نهى عنه ابن المبارك.
وقال البرقي: ليس به بأس.
وقال يعقوب بن سفيان في "تاريخه": حديثه لا يساوي شيئًا. وكان الثوري إذا حدث عنه كناه: قال أبو عبد الكريم، وسفيان لا يكاد يكنى رجلا إلا وفيه ضعف، يكره أن يظهر اسمه فينفر الناس منه.
وذكره ابن الجارود، والعقيلي، وأبو العرب في جملة الضعفاء، والحاكم في "الثقات".
وسئل عنه أبو داود فقال: كان يحيى القطان لا يحدث عنه.
٣٧٢٤ - (ق) عُبيس بن ميمون، التيمي، الرقاشي، أبو عبيدة، الخزاز، البصري (١)
قال أبو إسحاق الحربي: عُبيس رجل من أهل البصرة معروف، إلا أن غيره
(١) انظر: التاريخ الكبير ٧/ ٧٩، التاريخ الصغير: ٢/ ١٨١، ٢٠٥، كتاب المجروحين والضعفاء: ٢/ ١٨٦، الضعفاء: ٣/ ٢٤٤، تهذيب الكمال: ١٩/ ٢٧٦، تذهيب التهذيب: ٣/ ٢٦/ ١، ميزان الاعتدال: ٣/ ٢٦، تهذيب التهذيب: ٧/ ٨٠، وقد تحرف في التقريب، وتهذيب التهذيب إلى عبيدة.