مسلم أربعة أحاديث.
وخرَّج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم وابن حبان.
وعن أبي زرعة الرازي: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر، ورأى بشر الحافي في النوم، فقيل له: ما فعل أبو نصر؟ قال: ذاك فوق الناس بصبره على بلياته والفقر. ذكره الخطيب في "التاريخ".
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة": مات سنة ثمان وعشرين في آخر ذي الحجة. . . . . وجزم به اللالكائي.
٣٥٢٣ - (كد س ق) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم، أبو مروان المدني الفقيه، صاحب مالك (١)
قال البخاري في "تاريخه": هو الضرير.
قال عبد اللَّه بن محمد: كان ابن عيينة لا يقول أعمى ولا ضرير، ولكن كان يقول: محجوب البصر.
قال الساجي: ضعيف في الحديث، صاحب رأي، حدثني القاسم اليماني، حدثنا الأثرم قال: قلت لأحمد بن حنبل: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في كذا كذا وكذا. فقال: من عبد الملك؟ عبد الملك من أهل العلم؟ من يأخذ عنه؟
وقال مصعب: كان يفتي بالمدينة في زمانه، وكان ضعيفًا في الحديث.
ثنا محمد بن عبد الرحمن العتابي، سمعت إبراهيم الحزامي يقول: كان عبد الملك يتهم في الدين.
حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن بحر الساجي، قال: سمعت أبا محمد عبد اللَّه بن عمر الخطابي، قال: كان عبد الملك يقول: بعض القرآن مخلوق.
حدثنا بدر بن مجاهد، حدثنا سليمان بن محمد بن عبد اللَّه، عن يحيى القطان قال: دخلت المدينة فأردت أن أكتب عن عبد الملك فأجمعوا أن فيه شيئًا من الزندقة، يريدون قوله: القرآن مخلوق.
قال الساجي: سمعت هارون بن موسى يذكر ذلك في عبد الملك، ويقول: سمعته يقول: لو أخذت بشرًا المريسي ضربت عنقه.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٨/ ٣٥٨، تهذيب التهذيب ٦/ ٣٦٠.