للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب "الجرح والتعديل".

قال البرقاني: قلت لأبي الحسن: أبو المليح الرقي ابن مَنْ؟ فقال: ابن عمر، وقيل: ابن عمرو، والأول هو الصواب، وهو ثِقة.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة.

ولما ذكره ابن خلفون في جملة "الثقات" قال: كان أبو المليح مِن أهل الثقة والصدق والأمانة، ولما ذكره ابن حِبَّان في جملة "الثقات" قال: هو مَوْلَى عمر بن هُبيرة الفزاري، مات بعد عبيد اللَّه بن عمر بليلة. انتهى.

البخاري ذكر أن وفاة عبيد اللَّه سنة ثمانين، وفي "تاريخ القرَّاب": لقي ابن المبارك أبا المليح فقال له: إِنْ كان هذا آخر يوم نَلْتَقِي فيه فجمع اللَّه بيني وبينك في الجنة، فماتا في يوم واحد سنة إحدى وثمانين في رمضان.

١٣٢٤ - (خ د س ق) الْحَسَنُ بن عَمْرو الْفُقَيْمِيِّ الكوفي (١)

أخو الفضيل، ذَكَرَه ابن حِبَّان في جملة "الثقات"، وكذلك ابن خلفون، وقال أبو بكر العطَّار، عن علي بن المديني: هو ثِقة صَدوق.

وقال العجلي: كُوفي ثِقة، وأخوه أَسَن مِنْهُ. وفي "سؤالات الحاكم الكبرى" للدارقطني: لا بأس به، وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثِقة، وقال النسائي -فيما ذكره الباجي-: لا بأس به.

ولهم شَيخٌ آخر يُقال له:

الحسن بن عمرو بن الجهم (٢)

روى عن: بشر بن الحارث ذكره الخطيب في "التاريخ"، ذكرناه للتمييز.

١٣٢٥ - (د) الحسن بن عمران العَسْقَلانِي، أبو عبد اللَّه، ويُقال: أبو علي (٣).

قي "التاريخ الكبير" للبخاري: الحسن بن عمران أبو عبد اللَّه العسقلاني، حدَّثني محمود، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا شُعبة، عن الحسن بن عمران سمعت سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه: "أَنَّه صلَّى مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّم وكان لا يتم


(١) انظر: تهذيب الكمال ٦/ ٢٨٣، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٦٨.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٦/ ٢٩١، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>