للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكتب لبني المطلب أن يعرفوا على عريف ويكون ذلك إلى عبد اللَّه بن قيس بن مخرمة يليها ويوليها من أحب.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: وثقه ابن عبد الرحيم.

٣٣٠٥ - (٤) عبد اللَّه بن قيس الكندي السكوني التراغمي، أبو بحرية (١)

كذا ذكره المزي، وفيه نوع من العي؛ لأن كل تراغمي سكوني، وكل سكوني كندي، فكان يكفيه النسبة إلى تراغم كما اقتصر عليها صاحب "الكمال"، وتراغم لقب، واسمه مالك بن معاوية بن ثعلبة بن عقبة بن السكون بن أشرس بن ثور وهو كندة.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات": ويقال: ابن أبي قيس، قال: وهو مشهور بكنيته وهو من كبار التابعين.

وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب "الاستغناء": تابعي ثقة.

وفي "تاريخ دمشق": ذكر أبو الحسن ابن سميع: أنه أدرك الجاهلية ودخل على عبد اللَّه بن عبد الملك بن مروان وهو يبعث البعوث، يهادى بين ابنيه، فأجلسه إلى جنبه، وقال: أتريد أن نضعك من البعث؟ قال: لا.

قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: وهذا دليل على أنه عاش إلى خلافة عبد الملك وليس له ذكر بعده.

وذكر الأهوازي، والطبري: أنه توفي سنة سبع وسبعين.

وذكر أبو عمر: أن له إدراكًا، وروى له قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "لا تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا لَمْ تَحَاسَدُوا".

ولما ذكره المنتجيلي في "تاريخه" وثقه.

٣٣٠٦ - (خد) عبد اللَّه بن قيس (٢)

عن ابن عباس في قوله: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: ٧] قال: هي التي في الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام: ١٥١] ثلاث آيات.

روى عنه: أبو إسحاق السبيعي. هكذا ذكره ابن أبي حاتم وهو صريح في أن أبا


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٥/ ٤٥٦، تهذيب التهذيب ١٢/ ١٢٦.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>