قال ابن حبان في كتاب "الثقات": مات سنة سبع وتسعين ومائة، وهو على القضاء بصنعاء.
وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل اليمن: وروى عن معمر رواية كثيرة.
وقال خليفة في الخامسة: مات سنة تسع وتسعين.
وفي "سؤالات مسعود" قال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال يحيى بن منصور المخضوب: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: عبد الرزاق أوسع علمًا من هشام بن هشام، وهشام أنصف منه.
وفي "تاريخ البخاري": قال إبراهيم بن موسى: قال لنا عبد الرزاق ثُمَّ رجل -يعني: بصنعاء-: إن حدثكم فلا عليكم أن تسمعوا من غيره -يعني: هشام بن يوسف-، قال أبو عبد اللَّه: ولم يكن من القدماء.
وقال أبو داود: سوى هشام بن يوسف على سفيان ثوبه، فقال: ما أخلقك للسلطان! فولى القضاء لحماد البربري.
وزعم المزي أنه روى عن أبي بكر ابن أبي مريم الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال عبد اللَّه بن المديني: قلت لأبي: إن الشاذكوني حدث عن هشام بن يوسف عن أبي بكر ابن أبي مريم، فأنكره أبي أشد الإنكار، وقال: لم يسمع هشام من أبي بكر ابن أبي مريم شيئًا.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، روى عنه الأئمة كلهم.
قال ابن معين: قصدته فقال لي: يكفيك عبد الرزاق، فعدت الثاني والثالث.
فقال: أَوَتعود؟ فقلت: واللَّه لو احتجت أن أقيم دهرا هنا ووجدت إلى الخير سبيلا ما فارقتك، فقال: يا بني؛ إنما جربتك وحرصك على العلم، فأخرج إلي كتبه، وأملي علي من حفظه.
٥١٢٩ - (سي) هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، السَّلَمِي الْحِمْصِيُّ، نزيل واسط (١)
قال أسلم بن سهل في "تاريخ واسط": ثنا أبو مروان عبد الملك بن مشكان، ثنا عبد الغفار بن الحكم، ثنا هشيم، قال: حدثني هشام بن يوسف -قاضي كان علينا بواسط-.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٦٩، تهذيب التهذيب ١١/ ٥٢.