قال ابن حبان في "كتاب الثقات"، والزبير بن بكار، والكلبي وغيرهم: مصعب بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن أبي أمية، زاد الزبير: وهو أخو محمد وقُريْبة، وأمهم زينب بنت مصعب بن عمير، وموسى بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي المغيرة.
وَخَرَّجَ الحاكم حديثه في مناقب عكرمة بن أبي جهل.
وقال العجلي: مدني، تابعي ثقة.
وذكره مسلم في الأولى من المدنيين.
٤٧٥٣ - (س ق) مصعب بن عبد اللَّه بن مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير بن العوام، أبو عبد اللَّه، مدني، سكن بغداد (١)
وقال الزبير: أمه أمة الجبار بنت إبراهيم بن جعفر بن مصعب بن الزبير، وأمها فاختة، من ولد الأسود بن أبي البختري بن هاشم بن الحارث بن أسد، وفي ذلك يقول مفتخرا بطرفيه: [الكامل]
إني امرؤ خلطت قريش مولدي ... فحللت بين سماكها والفرقدِ
ضمت عليَّ لها قرابة بيننا ... حسن الثناء عليهمُ في المشهدِ
تدعى قريش قبل كل قبيلة ... في بيت مرحمة وملك أيّدِ
بيت تقدمه النبي ورهطه ... متعطفين على النبي محمدِ
فإذا تنازعت القبائل مجدها ... وتطاول الأنساب بعد المحتدِ
وتواشجوا نسبا إلى آبائهم ... قبض الأصابع راحتاها باليدِ
نسجت على سداءها ولحامها ... أسد وقال زعيمها لا تبعدِ
وحللت حيث أحب من أنسابهم ... بين الزبير وبين آل الأسودِ
وقال ابن أبي صبح يمدحه لما أراده أن يقدم عليه اليمن لما وليها أبوه من أبيات: [الطويل]
تقول ابنة الزيدي أصبحت وافدا ... على ملك أي الملوك تريدُ
فقلت لها مستورد حوض مصعب ... فقالت وأنى والمسيرُ بعيدُ
فقلت لها لو كنت في سجن عارم ... بدمياط قد شدت علي قيودُ
لسارت إليه مدحة مُزَنية ... يلذ بها في المنشدين نشيدُ
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٤، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٤٦.