للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعاله وتوسعه، وأمه أم جميل بنت خليد الدوسي.

حدَّثني محمد بن سلام، عن أبي اليقظان وعثمان بن عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن سالم الجمحي -أحدهما ببعض الحديث والآخر ببعضه- قالا: لما قدم سليمان بن عبد الملك مكَّة -شرَّفها اللَّه تعالى- في خلافته قال: من سيد أهلها؟ قالوا: بِهَا رجلان يتنازعان الشرف: عبد العزيز بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد، وعمرو بن عبد اللَّه بن صفوان، فقال: ما يسوي عمرو بعبد العزيز في سلطاننا وهو ابن عمنا؟ ألا وهو أشرف منه، فأرسل إلى عمرو يخطب ابنته؛ فقال: ولكن على بساطي وفي بيتي، قال سليمان: نعم.

فأتاه في بيته معه عمر بن عبد العزيز فتكلم سليمان، فقال عمرو: نعم، على أن تفرض لِي كذا وكذا وتقضي عني كذا وكذا وتلحق لي كذا.

وسليمان يقول: قد كان ذلك فأنكحه، فلما خرج قال سليمان لعمر: ألم تر إلى تشرطه علي، لولا أن يُقال دخل ولم ينكح لقمت. قال الزبير: حدَّثني محمد بن سلام، عن عمرو بن الحارث قال: إِنَّما خطب سليمان بنت عمرو بن عبد اللَّه على ابن أخيه.

وفي "الجمهرة" لابن حزم: ولد عبد اللَّه بن صفوان: صفوان وعمرًا وكانا سيدين. وخرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، وصححه الدارمي، والطوسي في "أحكامه"، وأبو محمد ابن الجارود.

٤٣٠٠ - (م) عَمْرو بن عَبْدِ اللَّه بن أَبِي طَلْحَةَ الأنصاري أخو إسحاق وإخوته (١)

ذكر البخاري أن الأوزاعي قال: لم يكن أحد من عمال عمر بن عبد العزيز يُشَبَّه به إلا عمرو بن عبد اللَّه بن أبي طلحة.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، ومسلم في الطبقة الثانية من أهل المدينة.

٤٣٠١ - (ع) عمرو بن عبد اللَّه بن عبيد، ويقال: ابن عبد اللَّه بن علي، ويُقال: عمرو بن عبد اللَّه بن أبي شعيرة، واسمه: ذو يحمد الهمداني أبو إسحاق السبيعي الكوفي (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ١٠١، تهذيب التهذيب ٨/ ٥٤.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ١٠٢، تهذيب التهذيب ٨/ ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>