للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٩٢ - (م ٤) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بن عبد المطلب أبو عبد اللَّه المدني وأبو الخلائف (١)

قال المنتجيلي: كان من أجمل الناس وأعظمهم قدرًا، وكان بينه وبين أبيه أربع عشرة سنة، وكان علي يخضب بالسواد، ومحمد بالحمرة، فيظن مَنْ لا يعرفهما أن محمدًا هو علي، ومات محمد سنة اثنتين وعشرين ومائة، وقال مصعب: كان محمد ثقة ثَبْتًا مشهورًا. ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" قال: روى عن عبد اللَّه بن عباس، مات سنة ثلاث عشرة ومائة في خِلافة هشام بن عبد الملك. انتهى.

هذا يرد قول المزي: روى عن جده عبد اللَّه يُقال: مرسل؛ لأنه لولا صِحَّة روايته عنه لما ساغ لابن حبان ذكره في "التابعين". وذكره ابن مردويه في "أولاد المحدثين" وذكر وفاته كما ذكرها ابن حبان.

٤٣٩٣ - (س) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِي بْنِ مَيْمُون الرقي أبو العَبَّاس العَطَّار (٢)

وقال مسلمة في كتاب "الصلة": كان ورعًا.

ولما ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثانية من أهل حران قال: مات بالرقة في ذي الحجة وكان يخضب، وكذا هو في "كتاب القراب" وغيره. وقال مسعود: وسألته -يعني: الحاكم- عنه فقال: إمام أهل الجزيرة في عصره ثقة مأمون.

٤٣٩٤ - (س ق) محمد بن علي الأسدي أبو هاشم بن أبي خداش الموصلي عم عبد اللَّه بن عبد الصمد بن أبي خداش (٣)

قال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في "تاريخ الموصل": حدَّثنا صالح بن العلاء، قال: كان أبو هاشم كثير الصلاة مواظبًا عليها؛ فأتاه في بعض الأوقات التي كان يتطوع فيه قوم من أصحاب الحديث، فقالوا: نحن قوم غُرباء على سفر. فخرج إليهم فأجلسهم وقام قائمًا يملي عليهم، قال: فظننا أنه أقام ذلك مقام التطوع واحتسب قيامه أو كما قال صالح.

حدَّثنا حامد بن عبد اللَّه قال: سمعت إدريس بن سليم قال: كُنَّا عند غسان بن الربيع، أو معلى بن مهدي فجاء نعي أبي هاشم، فقال قائل: مات شيخ الموصل؟ فقال:


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٦/ ١٥٣، تهذيب التهذيب ٩/ ٣١٣.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٦/ ١٥٦، تهذيب التهذيب ٩/ ٣١٦.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٢٦/ ١٥٦، تهذيب التهذيب ٩/ ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>