شبام ذكره: الكلبي، وأبو عبيد، والبلاذري، وغيرهم.
وفي "تاريخ البخاري الصغير": قال أبو إسحاق: قتل إلى جانبي يوم الخازر، وفي الكبير: قال أبو نعيم: كان يجيز على الجرحى مع المختار.
ولما ذكره الساجي في: جملة الضعفاء، قال: قال يحيى بن معين: هو مجهول.
وذكره البرقي في شيوخ أبي إسحاق المجاهيل.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": أرجو أن لا يكون به بأس، ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه، وقد روى غير حديث منكر.
وذكره أبو محمد ابن الجارود، وأبو بشر الدولابي، وأبو العرب في: جملة الضعفاء.
وفي "تاريخ أحمد بن حنبل" -رواية ابن بكير-: كان أبو يريم يؤمهم، فيقرأ بمائة من البقرة ومن آخر آل عمران، وكان يريم قد قرأ التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
وقال أبو حاتم الرازي: وسأله ابنه: يحتج بحديثه؟
قال: لا، هو شبيه بالمجهول.
وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك الترمذي، والطوسي، والحاكم.
وذكره أحمد بن صالح العجلي في أصحاب ابن مسعود؛ يعني: الثقات.
وقال أبو داود: قال وكيع بن الجراح: كانت من هبيرة بن يريم يوم الخازر. فقال: فلان رأيته يوم خازر يجيز على الجرحى، فقلت له: قال: إنهم محلون.
وفي "تاريخ يعقوب بن سفيان": روى عن أبيه: أبو إسحاق، وأبو ميسرة، ورأى قيس بن سعد مسح على الخفين، وآمهم وهم عشرة آلاف.
٥٠٩٨ - (خ م د) هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة القيسي الثوباني، أبو خالد البصري، من بني قيس بن ثوبان، ويقال له: هدَّاب (١)
قال أبو أحمد ابن عدي: سمعت أبا يعلى يقول: كان هدبة ثقة.
(١) انظر: طبقات خليفة: ٢٢٩، التاريخ الكبير ٨/ ٢٤٧، ٢٤٨، الجرح والتعديل ٩/ ١١٤، تهذيب الكمال، ورقة: ١٤٣٤، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٦٥، ٤٦٦، العبر ١/ ٤٢٣، ٤٢٤، ميزان الاعتدال ٤/ ٢٩٤، تذهيب التهذيب ٤/ ١١٢، البداية والنهاية ١٠/ ٣١٥، تهذيب التهذيب ١١/ ٢٤، ٢٥، طبقات الحفاظ: ٢٠٢، خلاصة تذهيب الكمال: ٤١٣، شذرات الذهب ٢/ ٨٦.