للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي قول المزي: شهد حنينًا. نظر؛ لما في مسند أبي داود الطيالسي: عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت ثعلبة بن الحكم يقول: أصبنا غنمًا يوم خيبر، "فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ" (١). الحديث.

وعند أبي القاسم الطبراني: "فأكفئت وفيها لحوم الحمر الأهلية". وفي "تاريخ البخاري الأوسط" في (فصل من مات من السبعين إلى الثمانين) و"الصغير": أسره الصحابة وهو شاب.

وفي "كتاب الباوردي"، عنه: "نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنِ الْمُتْعَةِ" (٢). وحديثه ألزم أبو الحسن الشيخيْن إخراجه. وفي معجم البغوي: روى عن علي بن أبي طالب.

وقال العسكري: أُسر في السرية التي أنفذها النبي صلى اللَّه عليه وسلم مع غالب الليثي إلى بني الملوح. وقال الحاكم: حديثه صحيح الإسناد. وفيه سماع ثعلبة من النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

٨٨٢ - ثعلبة بن زَهْدَم التميمي اليربوعي الحنظلي، مختلف في صحبته (٣)

كذا ذكره المزي، ولا حاجة إلى قوله: الحنظلي، لأن كل يربوعي أبوه حنظلي، فذكره هنا (عِيٌّ) لا حاجة إليه؛ لأن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

وأما صحبته، فإن البخاري لما ذكره عرَّفه بروايته عن أبي مسعود وحذيفة، ثم قال: وقال الثوري: له صحبة؛ ولا يصح. وقال الترمذي في "التاريخ": أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وعامة روايته عن أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

وذكره خليفة في البراجم، والذي لم يحفظ له نسب من بني تميم. وقال ثعلبة: كنا مع سعيد بن العاصي بطبرستان. وقال ابن حزم في. . . . الحديث في "المحلى": ثعلبة بن زهدم: حنظلي، أحد الصحابة، وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وسمع منه وروى عنه.

وقال العجلي: تابعي ثقة.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ١٢٢، رقم ٢٤٣٣١.
(٢) أخرجه الطبراني ١٢/ ٢٨٩، رقم ١٣١٤٥، والبيهقي ٧/ ٢٠٢، رقم ١٣٩٢٦، والطحاوي ٣/ ٢٥.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٢، تهذيب التهذيب ١/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>