للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٦ - (د) عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك اللخمي، أبو جعفر بن أبي عقيل المصري (١)

روى عن بكر والمفضل.

قال أبو سعيد بن يونس: مولده سنة ثلاث وستين ومائة، وتوفي في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين. هذا جميع ما ذكره المزي من كلام ابن يونس موهمًا رؤيته "تاريخه"، وليس كذلك، فإنه إنما نقل ذلك من كتاب "الكمال"، ولو رأى "التاريخ" لرأى ابن يونس قال في "تاريخه": عبد الغني ابن أبي عقيل رفاعة بن عبد الملك أبو جعفر، رأى الليث وحكى عنه، ورأى بكر بن مضر والمفضل بن فضالة، وكان فقيهًا فرضيًا ثقة، توفي يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين، وكان مولده في المحرم سنة ثلاث وستين ومائة. وقال أبو علي الحياني: عبد الغني بن رفاعة صاحب الفرائض، توفي بمصر لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين، وكان مولده سنة اثنتين وستين ومائة.

وقال مسلمة في كتاب "الصلة": عبد الغني بن أبي عقيل صاحب الفرائض، كان مولده سنة اثنتين وستين، وتوفي بمصر يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين.

قال ابن فضال: سمعته يقول: أدركت الليث بن سعد ورأيته يومًا على برذون وغلامه رديفه، وقوم حوله يقرءون عليه.

وقال: رأيت المفضل بن فضالة يقضي بين الناس في المسجد، وعليه وفرة قد فرقها، وكان حسن الجسم.

ورأيت بكر بن مضر وكان يجلس مع الليث في حلقته.

وقال ابن عساكر: مات يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر.

٣٤٧٧ - (س) عبد الغني بن عبد العزيز بن سلام القرشي، مولاهم المصري العسال (٢)

قال ابن يونس: كان فقيهًا عاقلا. وقال علي بن أحمد علان: توفي سنة أربع


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٨/ ٢٢٩، تهذيب التهذيب ٦/ ٣٢٦.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٨/ ٢٣١، تهذيب التهذيب ٦/ ٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>