وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي: قال علي بن المديني: عبيدة بن قيس أبو مسلم.
وذكره أبو محمد بن حزم في أول طبقات أهل الكوفة من القراء، وذكره مسلم أول الطبقة الأولى من أهل الكوفة وكناه أبو مسلم مقتصرًا عليه. وقال أبو أحمد الحاكم: أنبا أبو العباس الئقفي، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن المغيرة بن مقسم الضبي، عن عامر الشعبي، عن عبيدة أبي مسلم. قال أبو أحمد: مرادي، وقيل: همداني أسلم قبل وفاة النبي صلى اللَّه عليه وسلم وصلى معه.
وكناه كذلك أبو بشر الدولابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر بن أبي شيبة، والهيثم بن عدي، زاد: ومات في ولاية مصعب.
ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم.
وقال ابن قانع: عبيدة السلماني -يعني: مات سنة ثلاث وستين- قال: كذا قال علي بن المديني لعبيدة.
وفي كتاب القراب: ركب الخيل في الجاهلية.
وقال علي بن المديني: فأما ابن مسعود وأصحابه الذين كانوا يقولون بقوله، ويذهبون مذهبه فهؤلاء الستة الذين سماهم إبراهيم النخعي: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بن شراحيل، والحارث بن قيس. ذكر إبراهيم أن هؤلاء الستة كانوا يفتون الناس بقول عبد اللَّه، ويقرأون بقرآته.
وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: ذكر أبو جعفر البغدادي أنه قال: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن الثبت في علي بن أبي طالب، فقال: عبيدة، وأبو عبد الرحمن، وعباية الأسدي، وحارثة بن مضرب، وحبَّة العرني، وعبد خير.
وقال عثمان بن سعيد أنه سأل يحيى: علقمة أحب إليك عن عبد اللَّه أو عبيدة؟ فلم يختر، قال عثمان: كلاهما ثقتان، وعلقمة أعلم بعبد اللَّه.
وفي رواية إسحاق: ثقة لا تسأل عنه.
من اسمه: عُبَيْدة، وعُبيس
٣٧٢٣ - (خت دت ق) عُبَيْدة بن مُعتب، الضَبّي، أبو عبد الكريم، الكوفي (١)
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٢٧٣، تهذيب التهذيب ٧/ ٨٥.