للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأول: لما أسلفناه قاصدًا قول يحيى.

الثاني: أن هاشمًا هذا لا يحسن فيه أن يقال: هكذا قال هذا الرجل، عن يحيى. مستغربًا قوله، ومقللا أمره؛ فإنه ممن روى عن يحيى تاريخًا معتمدًا عند العلماء، وممدوحًا بينهم، رويناه عنه بسند صحيح متصل.

من اسمه: سَهْل

٢٤٢٦ - (ت) سهل بن أسلم العدوي مولاهم أبو سعيد البصري (١)

خرج الحاكم حديثه في "مستدركه".

وقال ابن حبان: لست أعرف له عن حميد سماعا -يعني المذكور بالرواية عنه عند المزي-.

وقال أبو الحسن بن المديني: كان سهل بن أسلم ثقة.

وذكره ابن خلفون في "الثقات".

وفي "تاريخ البخاري الكبير": سمع الحسن مرسل.

وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن شبابًا أرخ وفاته سنة إحدى وثمانين ومائة مستدركًا على شيخه، وحرصت أن أجد شبابًا ذكره في كتابيه "الطبقات"، و"التاريخ"، فلم أره، ولم يذكر العلماء له غير هذين الكتابين، فينظر. واللَّه تعالى أعلم.

وللنيسابوريين شيخ آخر يقال له:

٢٤٢٧ - سهل بن أسلم (٢)

روى عن: يحيى بن يحيى، ومكي بن إبراهيم، وحفص بن عبد الرحمن. ذكره الحاكم. وذكرناه للتمييز.

٢٤٢٨ - (م ٤) سهل بن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني (٣)


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ١٦٨، تهذيب التهذيب ٤/ ٢١٦.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥٥٣، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٤٦، تقريب التهذيب ١/ ٣٣٥، خلاصة تهذيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>