صوابه على هذا: السلمي، ثم الضميري. وسماه ابن حبان: سنين بن واقد.
وفرق البغوي بين سنين بن واقد الظفري، وبين سنين أبي جميلة.
وذكر أبو سليمان بن زبر: أنه شهد حنينًا، وأما أبو أحمد العسكري فذكره في جملة من ولد في أيامه صلى اللَّه عليه وسلم، ومات النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو صغير، وفي موضع آخر ذكره في (باب من ولد في الهجرة).
وفي "تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني"، عن ابن معين: ليست له رؤية من النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وفي "كتاب أبي نعيم": التقط منبوذًا، فسأل عنه عمر، فأثنى عليه خيرًا، فأنفق عليه من بيت المال، وجعل ولاءه له.
زاد في "التاريخ": ويقال: إنه قد رأى النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وللمنبوذ أصل في صحيح البخاري معلقًا.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي المدينة، وقال: هو من أنفس بني سليم، له أحاديث، سمع من عمر بن الخطاب.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وفي "تاريخ البخاري": وقال ابن عيينة، عن الزهري: سُنين. وقال ابن أبي أويس: سَنين. قال محمد: كان ابن عيينة، وسليمان بن كثير يثقلان سنينا. كذا بخط ابن بابلت وغيره، وكذا نقله عنه الغساني في كتابه "تقييد المهمل"، ورأيت حاشية بخط أبي ذر الحافظ في نسخة أخرى: سُنَين.
وفي كتاب "الكنى" لأبي عبد الرحمن النسائي: أنبا محمد بن منصور، عن سفيان، عن إبراهيم قال: سمعت سنينا أبا جميلة يحدث، عن سعيد بن المسيب.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل المدينة، بعد سليمان بن يسار، وأخويه، وبعد عطاء الليثي المتوفى سنة سبع ومائة.
وذكره في التابعين -أيضًا- جماعة، منهم: ابن خلفون. فإنكار المزي قول هاشم بن مرثد الطبراني، عن يحيى قوله: ليس لسنين رؤية من النبي صلى اللَّه عليه وسلم. غير جيد؛ لأمرين: