للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكاهلي، وعبيد اللَّه بن زبيد، ورافع بن حديد السوائي، وأبو معمر عبد اللَّه بن سخبرة، وعبد الملك بن عمير، ومدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط، ويونس بن عبد الرحمن، وأبو البكرات الشامي، وعبادة بن نسي، ورجل أسود طويل، وأم مزيدة بن جابر.

وذكر الهذلي في "الجامع": أنه جمع القرآن على عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

وفي قول المزي: حكى في الأصل يعني "الكمال" أن الواقدي قال: مات سنة اثنتين وأربعين، وذلك وهم إنما هو سنة اثنتين وخمسين، نظر؛ لأن صاحب "الكمال" تبع في هذا الكلاباذي، وأبا الوليد الباجي، فإنهما ذكراه أيضًا عن الواقدي فإن كان إنكار فليكن على أولئك لا على صاحب "الكمال".

٣٣٠٤ - (م ٤) عبد اللَّه بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، أبو محمد المدني (١)

قال أبو أحمد العسكري وذكر قيسًا: وقد لحق ابناه عبد اللَّه ومحمد ابنا قيس بن مخرمة وهما صغيران.

وفي كتاب ابن الأثير: أسلم يوم فتح مكة، قاله ابن شاهين، وأخرجه أبو موسى مختصرًا.

وذكره أبو بكر محمد بن عمر بن سلم الجعابي في كتاب "من حدث هو وأبوه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم"، وابن فتحون في "مذيله"، وعبد الباقي بن قانع في "معجمه".

وفي كتاب "الطبقات الكبير" لمحمد بن سعد: أمه درة بنت عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، فولد عبد اللَّه: محمدًا، وموسى، ورقية، وحكيمًا، والمطلب، وعبد الرحمن، والحكم، وعبد اللَّه، وأم الفضل، وعبد الملك، وأم سلمة، وقال في موضع آخر وذكره في الطبقة الرابعة من الصحابة فيمن أسلم يوم فتح مكة.

ولما ذكره البغوي في كتابه "الصحابة" قال: يشك في سماعه.

وفي كتاب ابن عساكر: أول من فرّق بين هاشم والمطلب في الدعوة عبد الملك،


(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٦، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٧٩، ٣٣٣، تقريب التهذيب ٢/ ٢٥٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٣٥، الكاشف ٣/ ١٥١، تاريخ البخاري الكبير ٨/ ٧، الجرح والتعديل ٨/ ١٦٤٦، ميزان الاعتدال ٤/ ١٢٩، لسان الميزان ٧/ ٣٩٠، ثقات ٧/ ٥٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>