١٣١٨ - (خ م د ت ق) الحسن بن علي بن محمد الهذلي، أبو علي، وقيل: أبو محمد الخلال الحلواني الريحاني (١)
نزيل مكة.
روى أبو حاتم ابن حِبَّان في "صحيحه"، عن المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي عنه، وذكره في جملة "الثقات".
وقال صاحب "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة وثلاثين حديثًا، ومسلم سبعة وسبعين حديثًا.
وقال أبو أحمد ابن عدي: له كتاب صَنَّفه في السُّنَّة. ولما ذكره أبو سعيد بن يونس في "تاريخه" قال: حدَّث بمصر نحو سنة ثلاثين وبعد ذلك، حدَّث عنه أحمد بن رشدين وغيره.
وقال الترمذي: ثَنَا الحسن بن علي وكان حافِظًا. وفي "الإرشاد" للخليلي قال محمد بن إبراهيم الحلواني: كان يشبه بأحمد بن حنبل في سَمته ودالته، تُوفي أول سنة ثلاث وأربعين.
وقول الْمِزِّي: قال أبو القاسم اللالكائي: توفي سنة اثنين وأربعين ومائتين، زاد غيره: في ذي الحجة. فيه ذهول شديد عن ما ذكره البخاري في "تاريخه" فأيش العدول عن الأعلى إلى الأدنى؟ !
قال البخاري: تُوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وكذا نقله عنه أيضًا أبو نصر الكلاباذي وأبو الوليد الباجي وغيرهما. وكذا ذكره محمد بن إسحاق السراج تلميذه في "وفياته"، وابن أبي عاصم وتلميذه، وإسحاق القراب الآخذ عن تلامذته، فالعدول عن أخذ كلام هؤلاء إلى كلام غيرهم فيه ما بيَّنَّاه.
وقال مَسْلَمَة الأنْدَلُسِي في "كتاب الصلة": ثِقة ثبت، أنبانا عنه غير واحد، تُوفي سنة ثمان وخمسين ومائتين، وله أربع وثمانون سنة، وكان يخضب بالسواد، وكان قد حبسه ابن المعتز سنين كثيرة، وهو ثِقة.
وفي قول الْمِزِّي: قال أبو داود: لا ينتقد الرجال. وقال أيضًا: كان عالِمًا بالرجال، وقال: لا يستعمل عِلْمه. نظر؛ لأن أبا داود ذكر هذا الكلام جملة واحدة، وفي موضع