للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت شريكًا يقول: قُدم عثمان يوم قُدم وهو أفضل القوم.

وقال علي بن حكيم: قال رجل لشريك: رأيت الثوري يشرب النبيذ. قال: رأيت أباه يشرب النبيذ.

قال الساجي: وكان فقيهًا يعقل ويتشيع ويقدم عليًّا على عثمان.

وفي "كتاب المنتجالي": ولد مقتل قتيبة بن مسلم، وكان قتله يوم الأربعاء لأربع بقين من السنة، سنة ست وتسعين.

وقال أبو عبد اللَّه: ما كلمت رجلا أعقل من شريك.

وقال محمد بن عيسى: رأيت شريكًا قد أثر السجود في جبهته.

وقال ابن عيينة: كان شريك أحضر الناس جوابًا.

وقال يحيى بن معين: قال شريك: ليس يقدم عليًّا على أبي بكر وعمر رجل فيه خير.

وفي "تاريخ البخاري": قسم عمر بن عبد العزيز قسمًا؛ أصابني أربعين درهمًا، وأصاب مولى لنا ثلاثين.

ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان صدوقًا؛ إلا أنه مائل عن القصد، غالي المذهب، سيء الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث. قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه، وفي حفظه، وهو ثقة. قاله ابن السكري، وغيره.

وفي "معجم المرزباني": وهو القائل في إسحاق بن الصباغ الكندي: [البسيط]

صلى وصام لدنيا كان يأملها ... فقد أصاب فلا صلى ولا صام

وقال أيضًا -تمثل به لرجل من ولد عبد الرحمن بن عوف-: [البسيط]

فإن فخرت بآباء ذوي حسب ... لقد صدقت ولكن بئس ما ولدا

وفي "المجالسة": قال الربيع لشريك بين يدي المهدي: بلغني أنك خنت أمير المؤمنين. فقال شريك: لو فعلنا ذلك لأتاك نصيبُك.

٢٥٥١ - (خ م د تم س ق) شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر القرشي، وقيل: الليثي من أنفسهم، أبو عبد اللَّه المدني (١)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٥٨١، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٧، تقريب التهذيب ١/ ٣٥١، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٤٩، الكاشف ٢/ ١١، تاريخ البخاري الكبير ٢/ ٢٣٦، الجرح والتعديل ٤/ ١٥٩، ميزان الاعتدال ٢/ ٢٦٩، لسان الميزان ٧/ ٢٤٢، الوافي بالوفيات ١٦/ ١٤٨، سير الأعلام ٦/ ١٥٩ =

<<  <  ج: ص:  >  >>