للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العوام بن عبد اللَّه بن المنذر بن مصعب، وكان على خزانة واسط، وأبو محمد عبد اللَّه بن عمارة عم جعفر بن الحارث النخعي، وحُسَين بن حسن الكندي قاضي واسط لخالد القسري، وقيراط أبو العالية.

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": وسمعت يحيى بن معين يقول: ولد شريك سنة ست وتسعين، وأنبا سليمان بن أبي شيخ أن شريكا قال لبعض إخوانه: أكرهت على القضاء. قال: فقال له: فأكرهت على أخذ الورق؟

وأنبا ابن أبي شيخ، ثنا عبد الرحمن بن شريك قال: جاءت أم شريك من خراسان، فرآها أعرابي وهي على حمار، وشريك صبي بين يديها فقال: إنك لتحملين جندلة من الجنادل، ولما ولوه قضاء الأهواز هرب، واختفى عند الوالي محمد بن الحسن العبدي، فلما بلغ الحسن بن عمارة قال: الخبيث استصغر قضاء الأهواز.

وقال يحيى بن سعيد: بدر بن الخليل ثقة، روى عنه شريك، وثنا محمد بن يزيد، سمعت حمدان الأصبهاني قال: كنت عند شريك، فأتاه بعض ولد المهدي، فاستند إلى الحائط، وسأله عن حديث، فلم يلتفت إليه، وأقبل علينا، ثم أعاد، فعاد بمثل ذلك، فقال: كأنك تستخف بأولاد الخلفاء! قال: لا، ولكن العلم أزين عند أهله من أن يضيعوه. قال: فجئا على ركبتيه، ثم سأله، فقال له شريك: هكذا تطلب العلم.

رأيت في "كتاب علي بن المديني" قال يحيى بن سعيد: أحدث عن شريك أعجب إلي من أن أحدث عن موسى بن عبيدة.

وفي كتاب "التعديل والتجريح" للساجي: وفي شريك يقول عبد اللَّه بن إدريس: [الوافر]

فليت أبا شريك كان حيا ... فيقصر حين يبصره شريك

ويترك من تدريه علينا ... إذا قلنا له هذا أبوك

وفي كتاب "البيان والتبيين" لعمرو بن بحر: هما للعلاء بن المنهال.

قال الساجي: وحكى أبو بكر بن أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن مهدي قال: أبو الأحوص أثبت من شريك. وقال أبو نعيم: كان شريك لو لم يكن عنده علم كان يُؤتى من عقله.

وقال يحيى بن آدم: كان فقهاء الكوفة: الثوري، وشريك، وحسن بن صالح.

وقال أبو داود الدهان: سمعت شريكًا يقول: علي خير البشر، من أبى فقد كفر. قال أبو يحيى: كان ينسب إلى التشيع المفرط، وقد حكي عنه خلاف ذلك، قال أبو نعيم:

<<  <  ج: ص:  >  >>