للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا زَيدُ زَيدَ اليَعمَلاتِ الذُبَّلِ

تَطاوَلَ عَلَيْكَ اللَيلُ فَانزِلِ

وفي "الروض للسهيلي": كان يلقب ذا الأذن الواعية.

وقال أبو علي ابن السكن: أول مشاهده الخندق.

وفي "أنساب الخزرج": مات سنة ستين.

١٩٢٥ - (ع) زيد بن أسلم القرشي العدوي، أبو أسامة، ويقال: أبو عبد اللَّه المدني، مولاهم الفقيه (١)

قال البخاري: قال زكريا بن عدي: ثنا هشيم، عن محمد بن عبد الرحمن، القرشي: كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم، ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.

وفي "كتاب ابن أبي حاتم": عن حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وزيد بن أسلم حي، فسألت عبيد اللَّه بن عمر عنه، فقلت: إن الناس يتكلمون فيه؟ فقال: ما أعلم به بأسا؛ إلا أنه يفسر القرآن برأيه.

وذكر أبو الفرج الأصبهاني في "تاريخه الكبير": أن عمر بن عبد العزيز كان يدني زيدًا ويكرمه، فقال له الأحوص بن محمد يوما، وقد حجبه عمر:

خليلي أبا حفص هل أنت مخبري ... أفي الحق أن أقصى ويدنى ابن أسلم

فقال عمر: ذاك الحق، ذاك الحق.

ولما ذكره ابن حبان في "الثقات"، قال: ذاك أخو خالد.

وقال ابن سعد: توفي قبل خروج محمد بن عبد اللَّه بن حسن بسنتين، وخرج محمد سنة خمس وأربعين ومائة، وكان كثير الحديث.

ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.


= الصاهل ١/ ٦٨، فرحة الأديب ١/ ٢٩.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٤٤٨، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٩٥، تقريب التهذيب ١/ ٢٧٢، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٢٤٩، الكاشف ١/ ١٣٦، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ٣٨٧، تاريخ البخاري الصغير ١/ ١٣٧، الجرح والتعديل ٣/ ٢٥٠٩، ميزان الاعتدال ٢/ ٩٨، الثقات ٦/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>