للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "الطبقات": مات زمن المختار، وقُتل المختار سنة سبع وستين، وله من الولد: قيس وسويد. وكذا ذكره البغوي.

وزعم الرازي أنه عمي قبل موته.

وفي "دلائل البيهقي": أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَخَلَ عَلَى زَيْدٍ يَعُودُهُ مِنْ مَرَضٍ كَانَ بِهِ، وقَالَ له: "لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ مَرَضِكَ بَأْسٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ بِكَ عُمِّرْتَ بَعْدِي وَعَمِيتَ؟ قَالَ: إِذًا أَحْتَسِبُ وَأَصْبِرُ. قَالَ: إِذًا تَدْخُلَ الْجَنَّةَ، قَالَ: فَعَمِيَ بَعْدَمَا مَاتَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وسلم، ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ، ثُمَّ مَاتَ (١) ".

وفي "كتاب أبي نعيم": زيد بن أرقم بن قيس، وقيل: زيد بن أرقم بن يزيد بن قيس.

وفي "كتاب ابن حبان": زيد بن أرقم بن ثابت بن زيد بن قيس، مات سنة خمس وستين.

وفي "معجم أبي القاسم": روى عنه قطبة بن مالك، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وزيد بن وهب، وعلي بن ذري الحضرمي، وأبو سليمان المؤذن، وحميد بن كعب، وثابت بن مرداس، وأبو بكر ابن أنس بن مالك.

وذكر أنه أصيب بصره بعد النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ثم رد اللَّه عليه بصره، وكان عليه السلام، قال له: "كَيْفَ بِكَ إِذَا عُمِّرْتَ بَعْدِي فَعَمِيتَ؟ " وذكر أيضًا: أن عليا لما ناشد من سمع النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ (٢) ".

قال زيد: فكنت فيمن كتم، فذهب بصري، وكان علي قد دعا على من كتم.

وقال العسكري: توفي بعد قتل الحسين بقليل، وقال ابن عبد البر: وله يقول رابُّه عبد اللَّه بن رواحة - وكان يتيما في حجره، وسار به معه إلى مؤتة، وأول مشاهده المريسيع، وقيل: بل قاله في زيد بن حارثة (٣): [الرجز]


(١) أخرجه الطبراني ٥/ ٢١١، رقم ٥١٢٦، قال الهيثمي ٢/ ٣٠٩: روى أبو داود طرفا منه في عيادته فقط، ورواه الطبراني في الكبير، ونباتة بنت برير بن حماد لم أجد من ذكرها. وفي الحديث عن زيد بن أرقم أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به. فذكره.
(٢) أخرجه الطبراني ٥/ ١٦٦، رقم ٤٩٦٩، والحاكم ٣/ ١١٨، رقم ٤٥٧٦، وقال: صحيح على شرط الشيخين. قال الهيثمي ٩/ ١٦٤: في الصحيح طرف منه وفي الترمذي منه من كنت مولاه فعلي مولاه، وفيه حكيم بن جبير، وهو ضعيف.
(٣) انظر: الكامل في اللغة والأدب ٣/ ١٦٠، خزانة الأدب ٢/ ٢٦٥، القرط على الكامل ١/ ١٨٥، رسالة =

<<  <  ج: ص:  >  >>