للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زال إخواني لي مكرمين، وقال: أتيت برجل سبَّ عثمان رضي اللَّه عنه، فضربته عشرة أسواط، ثم عاد لما ضربته، فضربته عشرة أسواط، فلم يزل يسبّه وأضربه حتى ضربته سبعين سوطًا.

وكان عاصم يقول: ما عقل دينه من لم يحفظه لسانه.

وقال أبو موسى المديني في كتابه "منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين": مات عاصم الأحول بعد الأربعين. وأنبا جعفر الثقفي، عن كتاب أبي منصور الخطيب: ثنا عبد اللَّه بن محمد أبو الشيخ، قال: سمعت عبدان يقول: ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول. وقال محمد بن عباد، عن أبيه، قال: ربما زارني عاصم وهو صائم، فإذا أفطر وصلى العشاء تنحى فصلى، فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر لا يضع جنبه.

وفي "تاريخ ابن قانع": مات سنة إحدى وأربعين.

وذكر المزي أنه روى عن عبد اللَّه بن شقيق، وفي "المراسيل": قال الأثرم:

قلت لأبي عبد اللَّه عاصم بن شقيق، عن ابن عمر، يرفعه: "بادروا الصبح بالوتر". فقال: عاصم لم يرو عن عبد اللَّه بن شقيق شيئًا، ولم يرو هذا إلا ابن أبي زائدة. وفي كتاب الكلاباذي: كان قاضيًا بالمدائن.

ولهم شيخ آخر اسمه: عاصم بن سليمان.

٢٧٩٤ - (س) عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأوسي المدني، إمام مسجد قباء (١)

خرج إمام الأئمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، والحاكم النيسابوري. وفي كتاب ابن ماكولا: وقيل: زيد بن جارية.

٢٧٩٥ - (د) عاصم بن شميخ الغيلاني أبو الفرجل اليمامي (٢)

قال أبو بكر البزار في "مسنده": ليس بالمعروف، وحديثه الذي رواه عن أبي سعيد، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم في قصة الخوارج.

وقال ابن حبان: ثنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد اللَّه بن حميد، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا عاصم بن شميخ الغيلاني، قال: أتيت المدينة في


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٣/ ٤٩١، تهذيب التهذيب ٥/ ٣٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٣/ ٤٩٥، تهذيب التهذيب ٥/ ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>