للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال فيه الطوسي والترمذي: حسن صحيح.

٨٨٦ - ثَعْلَبة بن عَمرو بن عُبَيْد بن محْصَن (١)

كذا ذكره المزي، والذي في كتاب الكلبي "الجمهرة"، و"جمهرة الجمهرة"، و"الجامع لأنساب العرب"، والبلاذري، وأبي عبيد ابن سلام: ثعلبة بن عمرو بن محصن. لم يذكروا عبيدًا في وِرْد ولا صدر.

وكذلك قاله أبو نعيم الأصبهاني، وأبو معشر في كتاب "المغازي". وكذا هو في "كتاب ابن حبان"، و"الطبري"، و"محمد بن إسحاق"، و"خليفة بن خياط"، و"يعقوب بن سفيان الفسوي"، و"موسى بن عقبة"، و"ابن سعد"، و"معجم الطبراني الكبير"، وذكره عن عروة بن الزبير، وقال: قُتل بجسر أبي عبيد سنة خمس عشرة، والباوردي، وغيرهم.

ولم أر من قال كقول المزي غير أبي عمرو، وكأنه لم يرها أيضًا حالة النقل، إنما كان ذاك بوساطة. والدليل على ذلك: أن أبا عمر ذكر أنه مات بالمدينة في خلافة عثمان، وقيل: قُتل يوم الجسر في أيام عمر بن الخطاب، وذكر له أحاديث، فلو كان المزي حَالَة وَضْعه هذا الكتاب رآه، لذكر ما هو كتابه موضوع له من الوفاة وغيره.

وفي كتاب شيخنَا الحافظ أبي محمد الدمياطي: أنه أشبه بثابت بن المنذر، أخو حسَّان لأبيه، وهو أخو أبي عمرة بشير، وأبي عبيدة.

٨٨٧ - (خ د ق) ثعلبة ابن أبي مالك القُرظي (٢)

في "الطبقات" لكاتب الواقدي: قدم أبو مالك، واسمه عبد اللَّه بن سام من اليمن، وهو على دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنُسب إليهم وهو من كندة، وكان يؤم بني قريظة حتى مات كبيرًا، وكان قليل الحديث. وذكره البرقي في (فصل من أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم).

وكناه ابن حبان أبا جعفر لما ذكره في "الثقات". وقال ابن خلفون في "الثقات":


= نسمع له صوتا، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، قال: فوافق تجلِّي الشمسِ جلوسه في الركعة الثانية، ثم سلَّم فَحَمِدَ اللَّه وأثنى عليه، وشهد أن لا إِله إِلا اللَّهُ، وشهد أنه عبدُه ورسوله. . . ثم ساق ابنُ يونس خُطبَةَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم".
(١) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٦، تهذيب التهذيب ١/ ٢٧٢.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٦، تهذيب التهذيب ١/ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>