وقال ابن الأبار: أخطأ شعبة في قوله: ابن أبي موسى، وإنما هو ابن أبي قيس.
وفي "رافع الارتياب" للخطيب: عبد اللَّه بن أبي قيس وهو ابن أبي قيس الأسود الشامي، روى ابن مهدي، عن معاوية، عن عبد اللَّه بن أبي قيس مولى غطيف بن عفيف، وروى عنه محمد بن زياد، وعتبة بن ضمرة فقالا: ابن أبي قيس.
٣٣٠٩ - (م س) عبد اللَّه بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي المكي، أخو كثير بن كثير، وجعفر، وسعيد (١)
روى عنه ابن جريج، كذا فرق المزي بينه وبين عبد اللَّه بن كثير الداري المكي أبي معبد القارئ الراوي عن مجاهد.
والذي في "تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري"، وأبي حاتم الرازي، وابن حبان البستي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وابن سعد كاتب الواقدي ترجمة واحدة لعبد اللَّه بن كثير بن المطلب من بني عبد الدار، قال البخاري: المكي القريشي سمع مجاهدًا سمع منه ابن جريح.
وكذا ذكره ابن أبي حاتم وزاد في الرواة عنه: شبل بن عباد.
وقال ابن حبان: عبد اللَّه بن كثير بن المطلب القرشي من أهل مكة، يروي عن مجاهد، روى عنه ابن جريج، مات بعد سنة عشرين ومائة.
وقال أبو جعفر ابن البادش: يكنى أبا بكر، وقيل: أبو عباد، روى عن: عبد اللَّه بن الزبير، وعبد اللَّه بن السائب، وعمر بن عبد العزيز، روى عنه: إسماعيل بن مسلم، وصدقة بن عبد اللَّه، ووهب بن زمعة، والخليل بن أحمد، وعيسى بن عمر الثقفي، وحماد بن زيد، ومطرف بن معقل، وهارون بن موسى، والحارث بن قدامة، وقرة بن خالد، وسليمان بن المغيرة، وخالد بن القاسم، والقاسم بن عبد الواحد، وقزعة بن سويد، وطلحة بن عمرو، وعبد اللَّه بن زيد بن يزيد، ومسلم بن خالد، وعلي بن الحكم.
وقال أبو بكر النقاش: كان إمامًا خيرًا فاضلا وورعًا، أقرأ الناس في حياة مجاهد وابن جبير، وكان في قراءته يتبع الأثر، ويؤثر ذلك على القياس والنظر.
وفي "تاريخ البخاري": ثنا محمد، ثنا إسماعيل، عن ابن أبي نجيح، عن عبد اللَّه بن كثير، عن أبي المنهال فذكر حديث:"السَّلَمُ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ".