للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥٥ - (ت ق) سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي، أبو محمد الكوفي، أخو مليح بن وكيع وعبيد (١)

قال مسلمة بن القاسم في كتاب "الصلة": كوفي، ضعيف الحديث.

وفي كتاب "الضعفاء" لابن الجارود: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه.

وقال الخليلي في "الإرشاد": ضعفوه، وكان له وراق أدخل في حديثه ما ليس له، فقال له الكوفيون: ويحك أفسدت شيخنا وابن شيخنا. روى عنه الحفاظ، ثم تركوا حديثه.

وفي "سؤالات عبد اللَّه بن أحمد": سئل أبي يكتب عنه، قال: نعم ما أعلم إلا خيرًا.

ولما ذكره أبو العرب في: جملة الضعفاء، قال: قال النسائي: ليس بثقة.

وذكره أبو جعفر ابن شاهين في: جملة الثقات.

وقال النسائي في كتاب "الضعفاء": ليس بشيء.

وقال أبو حاتم ابن حبان: توفي يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر، سنة سبع وأربعين ومائتين، وكان شيخًا فاضلا، صدوقًا، إلا أنه ابتلي بوراق سوء كان يثق به، وكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع فمن أجل إصراره على ما قيل استحق الترك، وكان ابن خزيمة يروي عنه، وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره، وهو من الضرب الذي ذكرته مرارًا، لأن يخر من السماء فتخطفه الطير أحب إليه من أن يكذب على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ولكنهم أفسدوه، وما كان ابن خزيمة يحدث إلا بالحرف بعد الحرف، وما سمعت منه عن سفيان بن وكيع إلا حديثا لأشعث بن عبد الملك.

والعجب من الذي يقول: قال البخاري: توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين، وكأنه إنما نقله من الكمال الذي هو يعيبه ويزعم أنه هذبه ولو رأى كلام


(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥١٦، تهذيب التهذيب ٤/ ١٢٣، تقريب التهذيب ١/ ٣١٢، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣٩٨، الكاشف ١/ ٣٧٩، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ٣٨٥، الجرح والتعديل ٤/ ٩٩١، ميزان الاعتدال ٢/ ١٧٣، لسان الميزان ٧/ ٢٣٤، مجمع ٩/ ١٠٤، البداية والنهاية ١٠/ ٣٥٢، سير الأعلام ١٢/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>