عبد المطلب بن هاشم؛ فإن إطعام هؤلاء الأربعة أشهر من أن يخفى، قال أبو عمر: وله أخ اسمه ربيعة، أسلم، ثم ارتد، ثم مات على ردته.
وفي "كتاب ابن الأثير": توفي وقت مسير الناس إلى وقعة الجمل.
وفي "كتاب البرقي"، والطبراني: أمه أنيسة، زاد البرقي: وتوفي بعد مقتل عثمان، وله أحاديث.
وفي "كتاب العسكري": صفوان بن أمية، روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وعبد الرحمن بن صفوان هو الذي استعار للنبي صلى اللَّه عليه وسلم من أبيه.
وفي "جامع الترمذي": "لَعَنَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان، والحارث بن هشام، وصفوان بن أمية، فنزلت: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [آل عمران: ١٢٨]، فتاب عليهم وأسلموا وحسن إسلامهم".
وفي "كتاب الصريفيني": يكنى أيضًا: أبا أهَيب. قاله ابن نمير، وقال: أسلم عند الفتح. وقال الحاكم أبو عبد اللَّه: مات سنة ثلاث وأربعين.
وفي "تاريخ ابن قانع": سنة خمس وثلاثين.
وعده المرادي فيمن عمر من الأشراف.
٢٦٧٤ - (ع) صفوان بن سليم المدني أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو الحارث الزهري مولاهم الفقيه (١)
قال العجلي: مدني، رجل صالح، وكان أسود.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان من أفضل أهل المدينة، وأتقاهم للَّه تعالى، وكان ناسكًا كثير الصدقة بما وجد من قليل وكثير، كثير العمل، خائفًا للَّه تعالى.
وقال المنتجيلي: كان ثقة عابدًا خاشعًا. وقال سفيان: حضر صفوان أبا بكر بن المنكدر عند موته، فسمعه يقول: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: ٤٧]، فبكى هو وأبو حازم، وألزم صفوان نفسه ترك الفراش، فتركه عشرين عامًا، وكان يروح إلى المسجد مكحلا.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٠٨، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٥٢، تقريب التهذيب ١/ ٣٦٨، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٦٩، الكاشف ٢/ ٢٩، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٣٠٧، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ١٩، الجرح والتعديل ٤/ ١٨٥٨، سير الأعلام ٥/ ٣٤ والحاشية، والوافي بالوفيات ١٦/ ٣١٧، الحلية ٣/ ١٥٨، الثقات ٦/ ٤٦٨.