للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤. إن كراهة الذبح ليلاً، كما علَّلها القائلون بها خشية أن يخطئ في الذبح، أو يؤذي نفسه غير موجودة في زماننا هذا، نظراً لوسائل الإضاءة المتوفرة ولا خوف من فساد اللحم، نظراً لوسائل التبريد المتوفرة فلا مانع من الذبح ليلاً.

[المطلب الرابع: الذبح قبل صلاة العيد:]

اتفق أهل العلم على أن من ذبح أضحيته قبل صلاة العيد ممن هو مخاطب بها، أنها لا تجزئ ولا تعتبر أضحيةً، وإنما هو لحم قدمه لأهله.

ويدل على ذلك أحاديث:

١. عن البراء - رضي الله عنه - قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال: (إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن نحر فإنما هو لحم يقدمه لأهله ليس من النسك في شيء.

<<  <   >  >>