[المطلب الثالث: أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.]
١ - إن القول بالصَّرْفة زعم لا دليل عليه من العقل أو النقل.
٢ - لقد انكشف نقض القول بالصَّرْفة وبطلانه بأدلة من القرآن والحديث والإجماع وبأدلة أخرى قوية حاسمة.
٣ - إن القول بالصَّرْفة دحضه الواقع وكذَّبَهُ، فقد عرف تاريخ الدعوة الإسلامية أناسًا كذَّابين من العرب لم تنصرف هممهم عن محاولة معارضة القرآن بل بذلوا في ذلك كل همتهم وغاية اهتمامهم. فكانت معارضتهم وصمة عار أبدية في جباههم، وازدادت البصائر إكبارًا للقرآن المجيد وخصائص إعجازه الذاتية. (١).
ولعل فيما مضى معتبر لأهل البحث والنظر، ولا اعتبار لمن نظره وعقله عن وصوله الحق قصر. والحمد لله رب العالمين.
(١) يُنظر: القول بالصَّرْفة - مقال عن موقع جامعة أم القرى. بتصرف يسير.