للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتدْرَاكٌ:

١١٥٣ - فَإِنْ تَقُلْ شَابَهْتُمُ المُعْتَزِلَةْ ... مَعَ الخَوَارِجِ بِتِلْكَ المَسْأَلَةْ

١١٥٤ - حَيْثُ تَرَوْنَ مِثْلَهُمْ أَنَّ العَمَلْ ... بِدُونِهِ الإِيمَانُ حُكْمًا قدْ بَطَلْ

١١٥٥ - قُلْنَا إِذَا أرَدْتمُ الحَقِيقَةْ ... ثَمَّ فُرُوقٌ بيْنَنَا دَقِيقَةْ

١١٥٦ - لِصِحَّةِ الإِيمَانِ قالُوا نَشْتَرِطْ ... آحَادَ الاعْمَالِ وَإِلا قَدْ حَبِطْ

١١٥٧ - وَأَصْلُ ذَا الإِيمَانِ عِنْدَنا حَصَلْ ... بالْقَوْلِ وَالتَّصْدِيقِ مَعْ جِنْسِ العَمَلْ

١١٥٨ - فتَرْكُ جِنْسِهِ لَدَيْنا يَنْقُضُهْ ... وَعِنْدَهُمْ آحَادُهُ تُقَوِّضُهْ

١١٥٩ - لَذَاكَ يَسْلُبُونَ بالعِصْيَانِ ... وَبالذُّنُوبِ مُطْلَقَ الإِيمَانِ

١١٦٠ - وَافْتَرَقُوا فَقَالَتِ الخوَارِجُ ... هُوَ عَنِ الإيمَانِ حَقًّا خَارِجُ

١١٦١ - وَأَنَّهُ صَارَ مِنَ الكُفَّارِ ... وَصَارَ أَيْضًا خَالِدًا فِي النَّارِ

١١٦٢ - وَلمْ تَقُلْ بِكُفْرِهِ المُعْتَزِلَةْ ... وَمَا قَضَتْ كَذَاكَ بالإِيمَانِ لَهْ

١١٦٣ - وَإِنمَا تجْعَلُهُ المُعْتَزِلَةْ ... فِيمَا ادَّعَوْا بَيْنَهُمَا مِنْ مَنْزِلَةْ

١١٦٤ - وَمَعَ هَذَا الحُكْمِ أَوْعَدُوهُ ... بالنَّارِ فِي الأُخْرَى وَخَلَّدُوهُ

١١٦٥ - وَنحْنُ مِنْ إيمَانِهِ لا نخْرِجُهْ ... بِذَنْبِهِ بَلْ لا نَزَالُ نُدْرِجُهْ

١١٦٦ - وَإِنمَا نَنْفِي فَقَطْ كَمَالا ... إِيمانِهِ وَلا نَقُولُ زَالا

١١٦٧ - حَيْثُ زَوَالُ بَعْضِهِ لا يَقْتَضِي ... نَقْضًا لَهُ مَا دَامَ ذا تبَعُّضِ

١١٦٨ - إِذَنْ فَهَذَا مُؤْمِنٌ قدْ نَقَصَا ... إِيمَانُهُ بِذَنْبِهِ لمَّا عَصَى

١١٦٩ - أَوْ هُوَ بالإِيمَانِ مُؤْمِنٌ فَسَقْ ... بِذَنْبِهِ إِنْ رُمْتَ وَصْفَهُ بحَقّْ

١١٧٠ - وَهْوَ مَعَ اسْتِحْقَاقِهِ الوَعِيدَا ... فَعَنْهُ نَنْفِي في اللَّظَى تخْلِيدَا

١١٧١ - بَلْ في مَشِيئَةِ الإِلَهِ النَّافِذَةْ ... يَكُونُ فالْعَفْوُ أوِ المُؤَاخَذَةْ

١١٧٢ - وَهَكَذا تلْقَى بِتِلْكَ المَسْأَلَةْ ... فِي الدِّينِ بَيْنَنَا خُطُوطًا فاصِلَةْ

<<  <   >  >>