فصْلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: وَكُلُّ دَعْوَى النُّبُوَّةِ بَعَدَهُ ـ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ـ فَغَيٌّ وَهَوَى، وَهُوَ المَبْعُوثُ إلى عَامَّةِ الجنِّ وَكافَّةِ الوَرَى، بالحَقِّ وَالهُدَى، وَبالنُّور وَالضِّيَاءِ.
٤٩٥ - مَنِ ادَّعَى نُبُوَّة مِنْ بَعْدِهِ ... فذَاكَ غَيٌّ وَهَوىً مِنْ عِنْدِهِ
٤٩٦ - وَاحْكُمْ عَلَيْهِ أنَّهُ قدْ كَفَرَا ... وَكُلِّ مَنْ صَدَّقَهُ فِيمَا افْتَرَى
٤٩٧ - وَهْوَ الذِي إلى جَمِيعِ الخَلْقِ ... بُعِثَ بالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ
٤٩٨ - قَدْ جَاءَ بالنُّورِ وبالضِّيَاءِ ... للإنْسِ وَالجِنِّ عَلَى السَّوَاء
٤٩٩ - أمَا تلاشَى عَنْهُمُ الظَّلامُ ... لمَّا بَدَا في الأُفُقِ الإِسْلامُ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute