فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: نَرْجُو للمُحْسِنِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ أنْ يعْفُوَ عَنهُمْ، وَيُدْخِلهُمْ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ، وَلا نأمَنُ عَليْهِمْ، وَلا نشْهَدُ لهُمْ بالجَنَّةِ، وَنسْتَغْفِرُ لمُسِيئِهِمْ، وَنخَافُ عَليْهِمْ، وَلا نُقَنِّطُهُمْ.
١٠٨٧ - نَرْجُو لمَنْ أَحْسَنَ مِمَّنْ آمَنا ... عَفْوًا مِنَ اللهِ بمَا قدْ أحْسَنَا
١٠٨٨ - وَأنْ يكُونَ دَاخِلا فِي جَنَّتِهْ ... بِفَضْلِهِ سُبْحَانَهُ وَمِنَّتِهْ
١٠٨٩ - لَكِنَّنا عَلَيْهِمُ لا نأْمَنُ ... مِنْ مَكْرِهِ مَهْمَا يَكُونُوا آمَنُوا
١٠٩٠ - لِذَا فلا نَكُونُ شَاهِدِينا ... لهُمْ بجَنَّةٍ مُعيِّنِينَا
١٠٩١ - وَمَنْ يَكُنْ خَالَفَ أَمْرَ رَبِّهِ ... نَسْتَغْفِرِ اللهَ لَهُ مِنْ ذَنْبِهِ
١٠٩٢ - وَمَعَ خَوْفِنا عَلَيْهِ النَّارَا ... فَرَبُّنا لمَّا يَزَلْ غَفَّارَا
١٠٩٣ - فَلا يُقَنَّطْ أبَدًا مِنْ رَحْمَتِهْ ... مَهْمَا نخَفْ مِنْ عَدْلِهِ وَحِكْمَتِهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute