فصلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: خَالِقٌ بلا حَاجَةٍ.
٢٧٨ - وَرَبُّنا بلا مِثَالٍ سَابِقِ ... أَوْجَدَ مَا في الكَوْنِ مِنْ خَلائِقِ
٢٧٩ - فهُوَ خَالِقٌ لهمْ سُبْحَانَهْ ... بغيْرِ حَاجَةٍ وَلا اسْتِعَانَةْ
٢٨٠ - خَلَقَهُمْ ـ جَلَّ ـ ليَعْبُدُوهُ ... وَبالإِلهيَّةِ يُفْرِدُوهُ
٢٨١ - وَمَعَ هَذا لمْ يكُنْ مُفْتَقِرَا ... سُبْحَانَهُ إلى عِبَادَةِ الوَرَى
٢٨٢ - وَهُوَ مَا احْتَاجَ إلى مُعِينِ ... فهَمَّ بالخَلْقِ وَبالتَّكْوِينِ
٢٨٣ - أيَسْتَعِينُ رَبُّنا بالعَجَزَةْ ... وَهْوَ الذِي لا شَيْءَ يَوْمًا أعْجَزَهْ؟
٢٨٤ - أليْسَ رَبُّنا بقَادِرٍ على ... جَمِيع مَا في الكوْنِ جَلَّ وَعَلا؟
٢٨٥ - فلا يُقالُ خَلْقُهُ للْكَوْنِ ... قَدْ كَانَ مِنْهُ رَغْبَةً في العَوْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute