فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: فَهَذا دِينُنا واعْتِقَادُنا ظَاهِرًا وبَاطِنًا، وَنحْنُ بُرَاءُ إلى اللهِ مِنْ كُلِّ مَنْ خَالَفَ الذِي ذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَاهُ، وَنَسْألُ اللهَ تعَالى أنْ يُثبِّتَنا على الإيمَانِ، وَيخْتِمَ لَنا بِهِ، وَيَعْصِمَنا مِنَ الأهْوَاءِ المُخْتَلِفَةِ، وَالآرَاءِ المُتَفَرِّقَة ِ، وَالمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ مِثْلِ: المُشَبِّهَةِ، وَالمُعْتزلةِ، وَالجَهْمِيَّةِ، وَالجَبْريَّةِ، وَالقَدَرَيَّةِ وَغَيْرِهمْ مِنَ الذِينَ خَالفوا السُّنَّةَ وَالجَمَاعَةَ، وَحَالَفُوا الضَّلالَةَ، وَنحْنُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ، وَهُمْ عِنْدَنا ضُلَّالٌ وَأرْدِيَاءُ، وَبِاللهِ العِصْمَةُ وَالتَّوْفِيقُ.
١٩٣٨ - فَذَلِكَ اعْتِقَادُنا يَقِينَا ... وَلا نَرَى خِلافَ هَذَا دِينَا
١٩٣٩ - نبْرَأُ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يخَالِفُهْ ... وَلا نُوَالِي غَيرَ مَنْ يُحَالِفُهْ
١٩٤٠ - فَدِنْ بهَذا ظَاهِرًا وبَاطِنَا ... وَلا تَكُنْ بَما سِوَاه دَائِنَا
١٩٤١ - يَا رَبِّ ثَبِّتْنا على الإِيمَانِ ... وَاخْتِمْ لنَا بِهِ مَعَ الإحْسَانِ
١٩٤٢ - يَا رَبِّ واعْصِمْنَا مِنَ الأهْوَاءِ ... وَهَذِهِ الأوْهَامِ وَالآرَاءِ
١٩٤٣ - وَكَرِّهْ المَذَاهِبَ الرَّدِيَّةْ ... رَبِِّي إلى القُلُوبِ كالجَعْدِيَّةْ
١٩٤٤ - وَمَذْهَبِ الجَهْمِيَّةِ المُعَطِّلَةْ ... ثمَّ المُشَبِّهَةِ وَالمُعْتَزِلَةْ
١٩٤٥ - وَالقَدَرِيِّينَ مَعَ الجَبْرِيَّةِ ... وَأَهْلِ إِرْجَاءٍ وَأَشْعَرِيَّةِ
١٩٤٦ - وَغَيْرِ هَؤُلاءِ مِمَّنْ خَالَفُوا ... سَبِيلَنا ثمَّ الضَّلالَ حَالَفُوا
١٩٤٧ - مِنْهُمْ جمِيعًا نحْنُ أَبْرِيَاءُ ... إِذْ هُمْ مُضِلُّونَ وأَرْدِيَاءُ
١٩٤٨ - قَدِ ادَّعَوْا في العِلْمِ الاجْتِهَادَا ... وَضَلَّلُوا بِذَلِكَ العِبَادَا
١٩٤٩ - وَهُمْ ببُعْدِهِمْ عَنِ الرِّسَالَةْ ... قَدْ نَشَرُوا الضَّلالَ وَالجَهَالَةْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute