للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٦ - في حِين أنَّ تِلْكَ قَدْ تسَاهَلَتْ ... فِيها النَّصَارَى واليَهُودُ قدْ غَلَتْ

١٩١٧ - وَهُوَ بَينَ الأمْنِ مِنْ نِقْمَتِهِ ... وَمَكْرِهِ وَالْيَأْسِ مِنْ رَحْمَتِهِ

١٩١٨ - أيْ هُوَ بيْنَ الخَوْفِ وَالرَّجَاءِ ... فَلْتَخْشَ وَارْجُ اللهَ في الجَزَاءِ

١٩١٩ - ثمَّ كَمَا الشَّرْعُ تَوَسَّطَ المِلَلْ ... فالسَّلفيُّونَ توَسَّطُوا النِّحَلْ

١٩٢٠ - فَفِي صِفَاتِ الوَّاحِدِ الجَلِيلِ ... نَكُونُ بيْنَ النَّفْيِ وَالتَّمْثِيلِ

١٩٢١ - فَنُثْبِتُ الوَصْفَ مَعَ التَّنْزِيهِ ... للهِ عَنْ تمْثِيلٍ اوْ تَشْبِيهِ

١٩٢٢ - أَيْ أنَّنَا بَيْنَ الذِينَ عَطَّلُوا ... صِفَاتِهِ وَبَينَ مَنْ قدْ مَثَّلُوا

١٩٢٣ - ونَحْنُ بَينَ القَوْل بالإِجْبَارِ ... وَنَفْيِ مَا للهِ مِنْ أَقْدَارِ

١٩٢٤ - فَرَبُّنا الخَالِقُ للأفْعَالِ ... وَالمَرْءُ ذُو كَسْبٍ بِكُلِّ حَالِ

١٩٢٥ - وَفي وَعِيدِ رَبِّنا المُقْتَدِرِ ... نَكُونُ بَينَ مُرْجِئٍ وَقَدَرِي

١٩٢٦ - وَفي أَسَامِي الدِّينِ خَيْرُ فِئَةِ ... بَينَ الحَرُورِيِّةِ وَالمُرْجِئَةِ

١٩٢٧ - وَهَكَذا مَعَ النَّبيِّ المُصْطَفَى ... نحْنُ فَلا غُلُوَّ فِيهِ أوْ جَفَا

١٩٢٨ - إيِّاكَ أنْ تَكُونَ فِيهِ غَالِيَا ... وَلا تَكُنْ كَذَاكَ عَنْهُ جَافِيَا

١٩٢٩ - نَبِيُّنا عَبْدٌ قَدِ اصْطَفَاهُ ... رَبِّي مِنَ العِبَادِ وَاجْتَبَاهُ

١٩٣٠ - قَدْ خَصَّهُ بالوَحْيِ وَالرِّسَالَةْ ... لِيُنْقِذَ النَّاسَ مِنَ الضَّلالَةْ

١٩٣١ - فَكَانَ فِينَا بَشَرًا رَسُولا ... وَمَا ادَّعَى اتحَادًا اوْ حُلُولا

١٩٣٢ - فلا تجَاوِزْ فِيهِ هَذا الحَدَّا ... وَتَدَّعِي حُبًّا لهُ وَوُدَّا

١٩٣٣ - إيَّاكَ والتَّأْلِيهَ وَالتَّقْدِيسَا ... لَهُ كَتَأْلِيهِ النَّصَارَى عِيسَى

١٩٣٤ - فمَا يُحِبُّ المُصْطَفَى أَنْ نُنْزِلَهْ ... في القَدْرِ فَوْقَ مَا لَهُ مِنْ مَنْزِلَةْ

١٩٣٥ - وَنحْنُ لا الشِّيعَةُ في قَرَابَتِهْ ... وَلا خَوَارِجٌ لَدَى صَحَابَتِهْ

١٩٣٦ - وَهَكَذَا بَالوَسَطِيَّةِ اتَّصَفْ ... شَرْعُ النَّبيِّ ثمَّ مَذهَبُ السَّلَفْ

١٩٣٧ - فالمُسْلِمُونَ وَسَطٌ في المِلَلِ ... وَالسَّلَفِيُّ وَسَطٌ في النِّحَلِ

<<  <   >  >>