فصْلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: وَلا نخُوضُ فِي اللهِ، وَلا نمَارِي فِي دِينِ اللهِ.
١٠٣٦ - وَلا نخُوضُ أبَدًا فِي البَارِي ... وَلا بِدِينِ رَبِّنا نمَارِي
١٠٣٧ - مَنْ ذا الذِي يُدْرِكُ ذَاتَ المَوْلى ... حتَّى يَقُولَ المَرْءُ فيها قَوْلا؟
١٠٣٨ - وَهَلْ يَجُوزُ دُونَ عِلْمٍ أنْ نَصِفْ ... رَبِّ الوَرَى بمَا بِهِ لمْ يتَّصِفْ؟
١٠٣٩ - وَهَلْ لوَصْفٍ عِنْدَنا اعْتِبَارُ ... مَا لمْ تَرِدْ بذِكْرِهِ الأخْبَارُ؟
١٠٤٠ - وَكيْفَ نُلْقِي شُبُهَاتِ المُفْتَرِي ... فِي دِينِنا عَلَى امْرِئٍ ليَمْتَرِي
١٠٤١ - مَنْ شَكَّكَ امْرَأً بمَا قدْ أَلْقَى ... مِنْ شُبْهَةٍ لَهُ أَضَاعَ الحَقَّا
١٠٤٢ - وَصَارَ بالدَّعْوَةِ والتَّزْيِينِ ... للشُّبُهَاتِ مُفْسِدًا للدِّينِ
١٠٤٣ - وَكَيفَ لا وَهَذِهِ الطَّرِيقَةْ ... بمثْلِهَا تلْتَبِسُ الحَقِيقَةْ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute