فرع:
في العَلاقةِ بيْنَ القضَاءِ وَالقَدَر
٨٧٧ - عَلاقَةُ القَضَاءِ بالتَّقْدِيرِ ... لَيْسَتْ بحَاجَةٍ إلى تقْرِيرِ
٨٧٨ - فَإِنمَا القَدَرُ كالأسَاسِ ... ثمَّ القَضَاءُ كالبِنَاءِ الرَّاسِي
٨٧٩ - فَالقَدَرُ الذِي إلهِي قَدَّرَا ... في أزَلٍ بأنْ يَكُونَ في الوَرَى
٨٨٠ - أَمَّا القَضَاءُ فهْوَ ما يَقْضِيهِ ... رَبُّ الوَرَى في الخَلْقِ أوْ يُمْضِيهِ
٨٨١ - فَمَنْ أَرَادَ الفَصْلَ للقَضَاءِ ... عَنْهُ أَرَادَ الهَدْمَ للبِنَاءِ
٨٨٢ - وَقِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ قدْ دَخَلا ... فِيمَا لَدَى الآخَرِ حَيْثُ انْفَصَلا
٨٨٣ - وَعِنْدَ الاجْتِمَاعِ في سِيَاقِ ... تَبَايَنا مَعْنىً بلا اتِّفَاقِ
٨٨٤ - فالعِلْمُ وَالمَشِيئَةُ التَّسْطِيرُ ... في اللَّوْحِ قَدْ خُصَّ بها التَّقْدِيرُ
٨٨٥ - وَالخَلْقُ وَالإيجَادُ وَالإمْضَاءُ ... لمَا يَشَا خُصَّ بهِ القَضَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute