فصْلٌ:
فِي نظْمِ قَوْلِهِ: وَنتبَعُ السُّنَّةَ وَالجَمَاعَةَ، وَنجْتَنِبُ الشُّذُوذَ وَالخِلافَ وَالفُرْقَةَ.
١٣٣١ - وَنتْبَعُ السُّنَّةَ والجَمَاعَةْ ... في دِينِنَا مُلْتَزِمِينَ الطَّاعَةْ
١٣٣٢ - نجْتَنِبُ الشُّذُوذَ وَالخِلافَا ... مُتَّبِعِينَ الصَّحْبَ وَالأسْلافَا
١٣٣٣ - فإِنَّ مَنْ شَذَّ عَنِ الرَّكْبِ انْقَطَعْ ... وَصَارَ مِنْ أهْلِ الضَّلالِ وَالبِدَعْ
١٣٣٤ - ومَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ بَعْدَمَا ... بَانَ الهُدَى عَضَّ يَدَيْهِ نَدَمَا
١٣٣٥ - ثمَّ لأنَّا نُؤْثِرُ الوِفَاقَا ... فَلا نَرَى في الدِّينِ الافْتِرَاقَا
١٣٣٦ - حَيْثُ يَشُقُّ الافْتِرَاقُ الصَّفَّا ... وَيقْلِبُ القُوَّةَ فِينا ضَعْفَا
١٣٣٧ - وَلا نَرَى جَوازَ الاعْتِزَالِ ... عَنِ العِبَادِ في ذُرَا الجِبَالِ
١٣٣٨ - مَا دَامَتِ السُّنَّةُ فِيهِمْ ظَاهِرَةْ ... وَكَانَتِ البِدْعَةُ غَيْرَ سَافِرَةْ
١٣٣٩ - لَكِنَّهُ إِنْ حُرِّمَ الحَلالُ ... وَعَكْسُهُ أُبِيحَ الاعْتِزَالُ
١٣٤٠ - وَهَكَذا يَجُوزُ الانْفِرَادُ ... إِذَا فَشَا وَانْتَشَرَ الفَسَادُ
١٣٤١ - كَأَنْ نَرَى النَّاسَ أطَاعُوا الشُّحَّا ... وَاتَّبَعُوا الهَوَى كَمَا قَدْ صَحَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute