بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاة وَالسَّلامُ على مَنْ لا نبيَّ بَعْدَهُ، وَبَعْدُ:
فَهَذا هُوَ النَّظمُ المُفِيدُ الحَاوِي عَقِيدَةَ التَّوْحِيدِ للطَّحَاوي، نَظَمْتُهُ مُبَيِّنًا فِيهِ طَرِيق َالحَقِّ، مُنْتَهِجًا سَبِيلَ أهْلِ الصِّدْقِ، أهْلِ الحَدِيثِ وَالأثَرِ، والفِقهِ في شَرْع الإلهِ وَالنَّظرِ، أهْلِ السُّنَّة وَالجَمَاعَةِ، وَالفِرْقةِ الناجيَةِ المَنْصُورِةِ إلى قيَامِ السَّاعَةِ، مُعْرِضًا عَنِ الطَّرَائق المُخْترَعَةِ، وَالمَذاهِبِ المُبْتدَعَةِ؛ لاعْتِقَادِي أنَّ كُلَّ خَيْرَ في اتِّبَاع مَنْ سَلَفَ، وَأنَّ كُلَّ شَرٍّ في ابتِدَاع مَْن خَلَفَ،
فهَاكها أُرْجُوزةً أَلفيَّةً، ضَمَّنتها العَقِيدَةَ السَّلفيَّة، تُغْنِي بِفَضْل اللهِ مَنْ وَعَاها، مُجْزِئةً للمَرْءِ عَمَّا سِوَاها، فانْظرْ إِلَيها بعَيْن الرِّضَا وَالقبُول، وَلا تَكُنْ بمُعْرضٍ عَمَّا أقُول، وَاللهَ أرْجُو العَوْنَ والتوْفِيقَ، بمَنِّهِ وَيَدْفعَ التَّعْويقَ
الناظم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute