فصْلٌ:
في نظمِ قَوْلِهِ: مَا زَالَ بصِفَاتِهِ قدِيمًا قبْلَ خَلقِهِ، لمْ يَزْدَدْ بكوْنِهمْ شَيْئًا لمْ يَكنْ قبْلهُمْ مِنْ صِفتِهِ، وَكمَا كانَ بصِفاتِهِ أزَلِيًّا، كَذَلِكَ لا يَزَالُ عَلَيْها أبَدِيًّا.
٣٢٦ - مَا زَالَ قَبْلَ خلقِهِ قَدِيما ... بوَصْفِهِ الذِي غَدَا عَظِيمَا
٣٢٧ - لمْ يَزْدَدِ اللهُ بخَلْقِهِ لهُمْ ... وَصْفًا وَلا اسْمًا لمْ يكُونا قبْلَهُمْ
٣٢٨ - ثمَّ كمَا صِفَاتُهُ بلا ابْتِدَا ... كَذا عَلَيْها لايَزَالُ أبَدَا
٣٢٩ - لا يَنْقَضِي وَصْفٌ مِنَ الصِّفَاتِ ... بَلْ إنَّهُ يَبْقَى بقَاءَ الذَّاتِ
٣٣٠ - أيْ لمْ تكُنْ بعَدَمٍ مَسْبُوقَةْ ... وَبالفَنَاءِ لمْ تكُنْ مَلحُوقَةْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute