للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصْلٌ:

في نظم قوْلِهِ: وَنؤْمِنُ بالمَلائِكةِ وَالنبيِّينَ، وَالكتبِ المُنَزَّلةِ عَلى المُرْسَلِينَ، وَنَشْهَدُ أنهُمْ كَانُوا عَلى الحَقِّ المُبِينِ.

٩٩٩ - وَبمَلائِكَةِ ذِي الجَلالِ ... نُؤْمِنُ بالتَّفْصِيلِ والإِجْمَالِ

١٠٠٠ - نُؤْمِنُ إِجمَالا بمَا قَدْ أَجْمَلَهْ ... رَبِّي وَلَمْ يُسُمَّ فِيما أَنْزَلَهْ

١٠٠١ - وَمَا أتَى في الذِّكْرِ بالتَّفْصِيلِ ... نُؤْمِنْ بِهِ نَصًّا كَجِبرَائِيلِ

١٠٠٢ - وَالرُّسْلُ آمَنَّا بِكُلِّ مَا لا ... نَعْلَمُ شَيْئًا عَنْهُمُ إِجْمَالا

١٠٠٣ - ثمَّ بِتَفْصِيلٍ بمَا قَدْ قَصَّا ... رَبِّي عَلَيْنا ذِكْرَهُ أوْ نَصَّا

١٠٠٤ - وَالوَحْيُ وَالتَّبْلِيغُ للنَّاسِ مَعَا ... لَدَى النَّبيِّ وَالرَّسُولِ اجْتَمَعَا

١٠٠٥ - وَلَكِنِ النَّبيُّ قدْ أرْسَلَهُ ... رَبِّي بِشَرْعِ مَنْ يكُونُ قبْلَهُ

١٠٠٦ - فمَا اسْتَقَلَّ الأنْبِيَاءُ مُطْلَقَا ... بِشِرْعَةٍ بَلْ قرَّرُوا مَا سَبَقَا

١٠٠٧ - وَالرُّسْلُ مَنْ رَبِّي إِلَيهِمْ يُوحِي ... بِشِرْعَةٍ جَدِيدَةٍ كَنُوحِ

١٠٠٨ - أَوَّلهُمْ مَنْ صَنَعَ السَّفِينَةْ ... آخِرُهُمْ مَنْ سَكَنَ المَدِينَةْ

١٠٠٩ - وَقِيلَ بلْ آدَمُ كَانَ أَوَّلا ... مَنْ رَبُّنا إلى الوَرَى قدْ أرْسَلا

١٠١٠ - وَذَاكَ أَوَّلٌ عَلى أَسَاسِ ... إرْسَالِهِ بَعْدَ اخْتِلافِ النَّاسِ

١٠١١ - وَرَأْيُهُمْ هَذا مَعَ التَّأْوِيلِ ... يَكُونُ مُحْتاجًا إلى الدَّلِيلِ

١٠١٢ - فمَا أتى قَبْلُ هُوَ الصَّحِيحُ ... حَيْثُ أتَى نَصٌّ به صَرِيحُ

١٠١٣ - ذُو العَزْمِ نُوحٌ وَالخَلِيلُ ذُو الكَرَمْ ... مُوسَى وَعِيسَى وَمُحَمَّدٌ خَتَمْ

١٠١٤ - وَكُلُّهُمْ كَانُوا عَلى الحَقِّ المُبِينْ ... صَلَّى عَلَيْهِمْ رَبُّنا في العَالمِينْ

١٠١٥ - مَا لمْ يُسَمِّهِ لَنَا تَعَالى ... مِنْ كُتْبِهِ نُؤْمِنْ بِهِ إِجْمَالا

١٠١٦ - وَبالذِي سَمَّاهُ بِالتَّفْصِيلِ ... كَالذِّكْرِ وَالتَّوْرَاةِ وَالإنجِيلِ

<<  <   >  >>