للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرْعٌ:

في حَقِّ الصَّحَابَةِ عَلَيْنا.

١٦١٦ - وَاعْلَمْ كمَا أفْضَالهُمْ عَمِيمَةْ ... فقَدْ غَدَتْ حُقُوقُهُمْ عَظِيمَةْ

١٦١٧ - فَأَدِّ مَا لهُمْ مِنَ الحُقُوقِ ... وَاحْذَرْ مِنَ الجُحُودِ وَالعُقُوقِ

١٦١٨ - وَحَقُّهُمْ أَنْ تخْفِقَ الأفْئِدَةُ ... بحُبِّهِمْ وَتنْبِضُ الأوْرِدَةُ

١٦١٩ - بَلْ حُبُّهُمْ عَلامَةُ الإِيمَانِ ... وَصِحَّةُ الدِّينِ مَعَ الإحْسَانِ

١٦٢٠ - وَمَعَ حُبِّنا فَلَسْنَا نُفْرِطُ ... في حُبِّ وَاحِدٍ ولا نُفَرِّطُ

١٦٢١ - فلَمْ نَكُنْ بأَحَدٍ مِمَّنْ غَلا ... وَلانَكُونُ أبَدًا مِمَّنْ قَلَى

١٦٢٢ - إِذْ بُغْضُهُمْ عَلامَةُ العِصْيَانِ ... وَالكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَالطُّغْيَانِ

١٦٢٣ - بَلْ إِنَّنا نَبْغَضُ كُلَّ مُبْغِضِ ... لصَحْبِهِ كَالشِّيعَةِ الرَّوَافِضِ

١٦٢٤ - وَنَكْرَهُ المَرْءَ الذِي يَحْقِرُهُمْ ... وَمَنْ بِغَيْرِ الخَيْرِ لا يَذْكُرُهُمْ

١٦٢٥ - وَيَجِبُ الثَّنَاءُ باللِّسَانِ ... وَذِكْرُهُمْ بالفَضْلِ وَالإِحْسَانِ

١٦٢٦ - صَحَابَةُ الرَّسُولِ لا نَذْكُرُهُمْ ... إلا بِكُلِّ الخَيْرِ بلْ نَشْكُرُهُمْ

١٦٢٧ - ثمَّ لِنَدْعُ رَبَّنا الغَفَّارَا ... أنْ يَضَعَ الذُّنُوبَ وَالأوْزَارَا

١٦٢٨ - وَأنْ يَصُبَّ فَوقَهُمْ أمْطَارَا ... رَحْمَتِهِ حتَّى تُرَى أنهَارَا

١٦٢٩ - ثمَّ التَّرَضِّي عَنْهُمُ كَثِيرَا ... فَإِنَّ فَضْلَهُمْ غَدَا كَبِيرَا

١٦٣٠ - وَالكَفُّ عَمَّا بَيْنَهُمْ قدْ شَجَرَا ... كَأَنَّ شَيْئًا لمْ يَكُنْ وَلا جَرَى

١٦٣١ - إيَّاكَ أَنْ تخُوضَ فيمَا فَعَلُوا ... فلَسْتَ بالمَسْئُولِ عَمَّا عَمِلُوا

١٦٣٢ - فتِلَكَ أُمَّةٌ مَضَتْ لحَالِهَا ... وَهْيَ التي تُسْأَلُ عَنْ أعْمَالِهَا

١٦٣٣ - أَمْسِكْ عَنِ العُيُوبِ والقَوَادِحِ ... وَانْظُرْ لمَا فِيهمْ مِنَ المَمَادِحِ

١٦٣٤ - وَغُضَّ عَنْ أخْطَائِهِمْ إنْ لمْ تَرَى ... عُذْرًا لهُمْ وَلمْ تجِدْ مُبَرِّرَا

<<  <   >  >>