١٦٣٥ - خَطَؤُهُمْ إِذَا أتَى الدَّلِيلُ ... وَقِسْتَهُ بغَيْرِهِ ضَئِيلُ
١٦٣٦ - وَهُمْ بهِ لاشَكَّ مَعْذُورُونَا ... بلْ إِنهُمْ عَلَيْهِ مَأْجُورُونَا
١٦٣٧ - فإنَّهُ بالاجْتِهَادِ مَنْ رَأَى ... رَأْيًا يُثَابُ أَجْرَهُ إِنْ أخْطَأَ
١٦٣٨ - فَكُفَّ عَنْ مَسَاوِئِ الصَّحَابَةِ ... وَالْزَمْ سَبِيلَ الحَقِّ وَالإِصَابَةِ
١٦٣٩ - وَمَنْ تكُونُ إِنْ تَقِفْ بجَانِبِ ... هَذِي النُّجُومِ الزُّهْرِ وَالكَوَاكِبِ؟
١٦٤٠ - وَمَنْ تكُونُ أيُّها الصُّعْلُوكُ ... مَعْ هَؤُلاءِ وَهُمُ المُلُوكُ؟
١٦٤١ - ألَيْسَ لوْ أنْفَقَ أَيُّ أَحَدِ ... مِنَّا مِنَ الذَّهَبِ مِثْلَ أُحُدِ
١٦٤٢ - ما بَلَغَ المُدَّ وَلا نَصِيفَهْ ... مِنْ وَاحِدٍ ذِي صُحْبَةٍ شَرِيفَةْ؟
١٦٤٣ - وَمِنْ هُنَا فقَدْ نهَى الرَّسُولُ ... عَنْ سَبِّهِمْ فاسْمَعْ لِمَا يَقُولُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute